كعادة اصحاب القلوب المرهفة و الأحاسيس المبعثرة ممن يوصفون أنفسهم معارضين مع الثورة ، و اللي بيمسكوا بالعادة على اول الدبكة مع كل مطب ثوري لا اخلاقي ..
فتحوا مبارح بوابات صفحاتهم على وقع جريمة العصر ، مصيبة الازمان ، كارثة الكوارث ، حادثة ذبح الطفل البريء في حلب بعد سحبوا من حضن والدتو الدافىء محتمياً بين أيديها من قذائف مجرمي العصر ثوار سوريا الوحشين الكلبين ..
بشرفكون ما شفتوا حالكون كتير سخيفين بعد ظهور حقيقة هالحيوان اليوم:
فلا الولد طلع ولد ، طلع شب بس شوي نعنوع ..
و لا الافندي طلع فلسطيني مقهور ، بل طلع سوري مع سبق الهوية و الباسبور..
و لا العينتين طلع سُنّي من حماة ، بل جليخم بلدي من حمص..
اما الأهم من كل ما سبق ، ما كان صاحبنا مسحوب من حضن أمّو الدافي، بل كان عنصر حقير بيخدم بالمخابرات الجوية أقذر مؤسسات سوريا الاسد..
مساكين و بتوجعوا القلب، ضربتين عالراس بتوجع ، فلا نفع معكون عنب انقلاب تركيا الفاشل من يومين ، و لا انبلع معكون بلح ذبح طفل مسكين مبارح..
اتعيشوا و تنبعصوا حيوتي اتّو ..