امس اطلق سراح كاظم ابن الحاج مهدي البغدادي من سجنه في مستشفى”الشماعية” بعد ان قضى فيها عشرة سنوات يالتمام والكمال.
ولانه لايميل الى افتعال الضجة الاعلامية فقد آثر ان يكتم سبب حجزه في المستشفى المذكور والتهمة التي لفقت له خصوصا وان اهله ومعارفه واصدقائه حضروا لاستقباله امام بوابة السجن الحديدية كانوا فرحين بعودته الى الحرية سالما معافى.
وخلال الطريق الى البيت كان اصدقائه اكثر تحمسا من الاخرين وكانوا يتحلقون حوله جماعات،جماعات بتناسق ادهش اهله واقاربه،كانوا “يدبجون” ويضربون صدورهم “على الخفيف” تعبيرا عن فرحتهم بسلامته.
قبل ان يصل الى اول شارع المحلة التي يسكن فيها جده واعمامه اقترب منه احد اصدقائه وقال له هامسا:
-اول شيء تفعله هو ان تغير اسمك.
لماذا؟
متطلبات المرحلة.
وماذا الاسم المقترح ايها الصديق؟.
في هذه الاثناء اقترب منهما صديق آخر وقال ضاحكا:
لاداعي لذلك،فانا مثلا احمل هويتين الاولى باسم علي والثانية باسم عمر ولهذا بقيت على قيد الحياة حتى الان.
هتف كاظم:لماذا كل هذا؟
قالا له بصوت واحد :سترى العجب ياصديقي.
سأل حين دخوله البيت عن جده قالوا له :مات.
سآل عن عمه ،قالوا له :مات.
سآل :كيف.
قالوا له:خرج جدك الى السوق الشعبي القريب ليشتري بعض الخضار فطار رمادا الى الهواء اثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب منه.
وعمي؟؟.
قالوا له:كان يسير بالقرب من محل لبيع الاجهزة الالكترونية فمرت سيارة اطلق صاحبها الرصاص بعشوائية وفر سريعا.
وهل القت الشرطة القبض على الفاعل؟.
ضحك القوم كلهم ماعدا ابوه وقالوا له: سجلوها ضد مجهول لان الفاعل كان يريد الانتقام من صاحب المحل لعداوة سابقة ولكن القاتل هرب ولم يعد.
صفن بوجه ابيه واسرع ليخبئ راسه في حجره وانخرط في بكاء عالي الصوت.
قال له ابوه وهو يمسح على راسه: انها ارادة الله.
صاح باعلى صوته:اي ارادة هذه التي تقتل البشر الابرياء.
لاتكفر يابني انها ارادة الله.
ركض الى الشارع وهو يصرخ:دلوني على ارادة الله ايها الناس.
في “الشماعية” كانت ارادة مدير السجن هي “الماشية” ولايسمح بقتل المرضى الا بعد التأكد من جنونهم، وكنت واحدا منهم.
تجنبه المارة خصوصا بعد ان اشتهر امر خروجه من “الشماعية” هذا اليوم،ولكن احدهم تجرأ واقترب منه
ابتسم له كاظم وسمعه يقول:الدواير ستدور على الباغين وانكشفت الملفات وبان المستور واصبح الاخوة اعداء بين ليلة وضحاها.
لم يفهم كاظم شيئا الا انه هز رأسه وهو مازال يبتسم.
فاصل صاخب:توسل العديد من المقربين من نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي برجل القانون طارق حرق للترافع ضد القضية التي رفعها منير حداد والمتعلقة بمحاولة اغتياله.
اولاد الملحة يعتقدون ان الوقت حان الوقت لكشف الحساب فهناك اسرار ثمينة ستخرج الى النور ومن ضمنها احداث الفلوجة والموصل وتكريت وسبايكر و….. وغيرها والله اعلم.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر