بتقول للقومجي :اسمعت كيف اسرائيل طلعت غارة فوق القنيطرة اليوم و دمّرت مستودعات أسلحة!! بتلاقيه دار وجهو انو عادي ، منبقى منردلهون ياها بمناسبات تانية لمّا يحين الوقت و الزمن المناسبين..
بتجي لعندو نفسو تاني يوم و بتحكيلو :ولك يا بهيم ما اتفرّجت على الطيارات السعودية كيف دخلت عالاجواء السورية و دمّرت قافلة صواريخ كانت رايحة لحزب الله ، بتلاقيه مسك تلفونو و قعد يلعب كاندي كراش و لا كأنّي حكيتلو حكاية المدمرات السعودية الوهابية الإرهابية ..
باتغط يومين و بتتصل بنفس القومجي و بتقلّو : اتفرّجت على الطيارات الأميركية كيف دخلت الأجواء السورية و انتهكت السيادة الوطنية و قصفت مواقع عسكرية شمال و يمين !!
بتلاقي العينتين حط ظفر اصبعتو الصغير و راح بملكوت التنقيب بأنفو و هوّة صافن بحبيبتو كيف بدّو يطالعها بعد الساعة تلاتة بالليل و لا تصيبهون الغارة الأميركية ..
باتشوفوا رابع يوم عالقهوة عم يحارب قوى الشر و الظلام من على الفيسبوك ، بتقطعلو سلسلة عملياتو النضالية و بتسألو اذا حضر حلقة المسلسل التركي اليوم ليحكيلك شو صار فيها!!!
بتلاقيه يا عيني ، اتكركبت احاسيسو ، و اختلطت مشاعيرو ، و وقف شعر بدنو، و اهتزّت باطنتو، و شرّت مخطتو ، و احمرّت فرائسو ، و اخضرّت ريالتو ، و اصفرّت شفافو ، و بدي يزرب من فوق ، و يوكّف من تحت ، و يتشردء ببزاقو ، و ينط ما يحط ، و ينعوج لسانو، و ينجمق حنكو ، و ينشف الدم بعروقو ، و تطلعلو حردبّة بضهرو ، و نفّوسة على دقنو ، و بوسة سخونة على لسانو ، و تالولة على ضهرو، و بتلاقيه قفز من محلّو تاركاً موبايلو من ايدو و هوّة عم يصرخ من شدة و قسوة السؤال و بينطق :
فشرت .. ولك فشرت انا احضر مسلسلات تركية اردوغانية عثمانية ارهابية سلطانية شاكرية ملوخية مهلبيّة ..
الخلاصة يا أحباب :
قومجي و تركي دونت ميكس..