قوة النفوذ الايراني وصلت الى البحر الأبيض المتوسط وحدودنا الدفاعية هي جنوب لبنان

مستشار خامنئي والقائد السابق لقوات الحرس:rahimsafawi
قوة النفوذ الايراني وصلت الى البحر الأبيض المتوسط وحدودنا الدفاعية هي جنوب لبنان مع اسرائيل وسوريا هي الجسر الرابط بين شمال افريقيا وأسيا
اعترف لواء الحرس رحيم صفوي المستشار العسكري لخامنئي في كلمة أدلى بها في مركز قوات الحرس في اصفهان بحضور قوات الحرس في سوريا ولبنان ودور النظام الايراني في قتل أبناء الشعب السوري والحيلولة دون سقوط بشار الأسد حيث أكد قائلا «قوة النفوذ الايراني من محور ايران والعراق وسوريا امتدت ووصلت الى البحر الأبيض المتوسط وهذه هي المرة الثالثة التي تمتد قوة النفوذ الايراني الى البحر الأبيض المتوسط. ان خطنا الدفاعي لم يعد شلمجه بل أصبحت حدودنا الدفاعية هي جنوب لبنان مع اسرائيل وأن عمق دفاعنا الاستراتيجي قد بلغ قبالة البحر الأبيض المتوسط وعلى رأس اسرائيل. وأن قلق الغربيين هو تجاه توسع نفوذ القوة الايرانية من الخليج الى البحر الأبيض المتوسط ».
واعتبر رحيم صفوي الجريمة ضد الانسانية منذ 40 شهرا وابادة الشعب السوري الأعزل التي خلفت حسب قوله «أكثر من 120 ألف قتيل وثلاثة ملايين مشرد» انتصارا استراتيجيا للنظام وأضاف قائلا «والآن بعد مضي 40 شهرا فان المشهد العسكري والسياسي السوري يؤكد انتصارا للحكومة السورية وهذا هو انتصار استراتيجي. سوريا تعمل بمثابة جسر ارتباطي بين الشمال الافريقي وأسيا».
وتابع صفوي يقول: «قطعا فان استراتيجية أمريكا والعربية السعودية وتركيا وقطر والدول الاوربية لاسقاط بشار الأسد قد باءت بالفشل وأن هذه الهزيمة هي هزيمة استراتيجية للجبهة الغربية والعربية والصهيونية وقد تحقق انتصار كبير للجمهورية الاسلامية الايرانية».
ان هذه التصريحات تؤكد بوضوح مدى تشجع الفاشية الدينية الحاكمة في ايران على تدخلاتها في ظل لامبالاة المجتمع الدولي تجاه جرائم نظام الملالي وبشار الأسد في سوريا .
رحيم صفوي الذي كان من القادة الرئيسيين في الحرب الخيانية للنظام الايراني مع العراق وهو ضالع في قتل مئات الآلاف من أبناء الشعبين الايراني والعراقي بشكل مباشر قال في وصف العلاقات الاستراتيجية مع الطغاة المجرمين في سوريا: «ان دعم سوريا لبلدنا في الحرب المفروضة على الشعب الايراني لا يمكن أن ينسى. ان الحكومة السورية ومع بدء الحرب – قد أغلقت أنابيب النفط العراقي العابرة للأراضي السورية الى البحر الأبيض المتوسط. …حافظ الأسد كان يكن احتراما للثورة الاسلامية وسماحة الإمام والقائد المعظم وكان يساعد ايران… وللاختبار الصاروخي… اننا أرسلنا حينذاك [الحرسي] حسن تهراني مقدم و أكثر من عشرين حرسيا آخر الى سوريا».
وفي وقت سابق كان خامنئي قد أكد لقادة النظام: «سوريا تشكل الخط الاستراتيجي الأمامي للنظام. لذلك ورغم صعوبة وتعقيد الأوضاع يجب أن لا تخيب آمالهم ويجب أن يساندوا الأسد حتى آخر المطاف».
وكان ولايتي مستشار خامنئي قد وصف ديكتاتور سوريا بأنه «الحلقة الذهبية للمقاومة» وأكد قائلا «لو لم تكن سوريا تساند حزب الله لما كان حزب الله قد حقق نصرا في الحرب 33 يوما وكذلك حماس في الحرب 22 يوما. سوريا تلعب دورا أساسيا ومهما ومفصليا في المنطقة… ولهذ السبب فان الهجوم على سوريا ، يعتبر هجوما على ايران وحلفاء ايران». (وسائل الاعلام الحكومية – 26 كانون الثاني/ يناير 2013).
الحرسي لاريجاني هو الآخر قال خلال لقائه سلطات نظام الأسد في سوريا : «ايران لن تتخلى عن دعم سوريا ورئيسها بشار الأسد». (قناة الجزيرة – 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2012).
الملا طائب من المقربين لخامنئي وقائد البلطجيين الذين يسمون أنفسهم بأنصار حزب الله هو الآخر أذعن جهارا «سوريا هي المحافظة الخامسة والثلاثون لايران.. واذا أراد العدو أن يحتل سوريا أو خوزستان فان الأولوية بالنسبة لنا هي الحفاظ على سوريا . واذا ما تم فقد سوريا فلا يمكن الاحتفاظ بطهران». (وسائل اعلام النظام 15 شباط/فبراير 2014).
ان الاعترافات المدهشة التي أدلى بها رحيم صفوي وغيره من أمراء النظام تجعل القيام بعمل فوري دوليا لوقف التدخلات النشطة والشاملة لنظام الملالي وقوات الحرس في قتل الشعب السوري ومنع اثارته للحروب واحراق المنطقة برمتها أمرا في غاية الضرورة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
5 أيار/ مايو 2014

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.