داعش يا سادة قصتها قصة … قوافلها تعبر الحدود السورية العراقية وتتسيرن في المحافظات السورية والمحافظات العراقية على أعين أجهزة المخابرات الأمريكية والروسية والإيرانية والتركية وعلى أعين أجهزة مخابرات المالكي والأسد …
حتى الأقمار الصناعية التي تحصي أنفاس البشر في العالم أجمع والطائرات بدون طيار الأمريكية والروسية لا تراها … وطائرات النظام التي تحصد أحياء بكاملها ببراميل الموت لا تراها…
كلهم اتفقوا على ألا يروها …
والمضحك المبكي أن جحافل داعش لا تتنقل إلا بقوافل سيارات دفع رباعي ومن أشهر الماركات العالمية لا بل وموحدة اللون والطراز لا أحد يسأل كيف وصلت لهم وما هي الصفقات التي جعلتها في متناولهم …
كل ذلك ولا أحد يراها … إنها وشقيقاتها وما أكثرهم … الطفل المدلل لأجهزة المخابرات كل حسبما يدفع … وباسم التجارة بالدين تقدم الذرائع لرجال السياسة الحقراء كي يفعلوا ما يشاؤون ببلادنا …
يا عجبي