قوات المالكي تنصب أبراج عالية لكاميرات التصوير وأجهزة التجسس ومكبرات صوت في ليبرتي
تمهد القوات العراقية المؤتمرة بإمرة المالكي الأرضية لممارسة المزيد من أعمال القمع والهجمات ضد مجاهدي ليبرتي وذلك من خلال نصب كاميرات التصوير وأجهزة التجسس ومكبرات صوت جديدة في ليبرتي.
وفي مساء الأربعاء 29 كانون الثاني/ يناير قامت مجموعة من القوات العراقية بقيادة الرائد المجرم احمد خضير بنصب برج عال في مدخل مخيم ليبرتي منصوب عليه مكبرات صوت أمريكية وكاميرات التصوير وأجهزة التجسس والمراقبة.
سبق وأن كان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أصدر بيانا بتاريخ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 أعلن فيه : في الوقت الذي ترفض الحكومة العراقية توفير الحد الأدنى لمقومات الأمن في ليبرتي «تنوي وبأمر من نظام الملالي نصب مزيد من كاميرات التجسس لمراقبة ورصد نقاط تجمع السكان في ليبرتي لكي تأخذ اصابات أكثر في المجزرة القادمة وفي الوقت نفسه تحاول مخادعة الولايات المتحدة والأمم المتحدة بالادعاء بأن آلات التصوير تستخدم لأغراض الحماية والأمن للسكان».
وفي 25 سبتمبر/أيلول 2013، في زيارة من قبل ممثلي الأمم المتّحدة والولايات المتّحدة لمخيم ليبرتي، حذّر السكان من «زيادة عدد كاميرات التصوير وأعداد القوات الأمنية العراقية في ليبرتي» الأمر الذي « يمهّد الطريق لمجازر لاحقة».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
30يناير/كانون الثّاني 2014