االتقليد العراقى جميل, هى مقهى و لكن هى عالم صغير يوجد به الغنى, الفقير, اللص, الحقير و رجال الأمن المستترين فهم يراقبون استكانة الشاى, فهم يريدون ان يعرفون من (يخوط خارج الاستكانة) و من ثم يعتقلوه. مأساة استكانة!
بعد جولة الرزق الصباحية يجتمع الجميع فى الحارة, فى القهوة و الشاى هو الأساس و الطاولى و القمار هو تحت الطاولة, الرهونات على المكشوف و عينك ما تشوف! و فى الركن الأساسى يوجد عميل استخبارى اسمه بياع الفشافيش المعلاق المشوى على الفحم مع الخبز و البصل و كاسة ماء وورائها الشاى … و يدور الحوار بين الجميع عبر التاريخ و قطار الزمن و يتعبون و بعدها يَنفَضّون جوقة للبيت و جوقة للبار و جوقة للملاهى و جوقة ترجع لمديرية الأمن العامة !!!
يا اخوان انها قهوة و ليست برلمان.
اخيراً كلكم حبابين يا عراقيين.
هيثم هاشم – مفكر حر؟
Related
About هيثم هاشم
ولد في العراق عام 1954
خريج علوم سياسية
عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي
مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية.
يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة .
يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة.
يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه .
تحياتي لك وشكرا
تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم