قناة قطر ( الجزيرة ) يحرجها برنامجها ( فوق السلطة) التي هاجمت به عدنان ابراهيم مشبهة له براقصة مصرية خليعة ، لكن خوقها من وصفنا ووصف عدد من الأصدقاء لها بأنها قناة (تكفيرية) ..جعلها تنكص على عقبيها بعد توبيخ أمريكي معتذرة بأن قطر ليست هانوي وفق تفسير موقفها للأمريكان ، وأن قطر تملك أكبر قاعدة أمريكية في الخليج ، ولذا يستحيل أنيزعجوا الأمريكان ….
عندما هاجم برنامج فوق السلطة ) الانفتاح السعودي على أصوات إسلامية (معتدلة وعقلانية
كالدكتور عدنان ابراهيم، ومن ثم قيامهم بنقد مواقفنا الرافصة لرأيهم التكفيري لنظرية (التطور ) التي يتبناها الدكتور عدنان، وقدم حولها عشرات الحلقات التلفزيونية عارضا وشارحا ومفسر لموقف الاسلاميين منها ………
وقناة الجزيرة بذلك إنما تدافع عن رؤية الإسلام السياسي الذي كلفت بأن تكون البديلة لرعايته محل السعودية لتصغير حجمه ودوره الاثليمية ، بعد انتصارها على الشيوعية التوتاليتارية السوفياتية الشمولية وحلول الشمولية الآيتية الثيولوجية الإمامية والخلافية للإسلام السياسي محلها كعدوضدروري لسوق السلاح الغربي ،وبعد الدور الحاسم الذي قامت السعودية بأدائه عبر صرف مئات المليارات بدعم الاسلام الوهابي والقاعدي و( الداعشي) حتى هزيمتهم، ومن ثم تكليف القزم القطري الخليجي
بامشروع الأخواني بوصفه مشروعا هزيلا للاسلام السياسي، لتحتضنه قطر بالنيابة عن االسعودية، وهذا ما عبر عنه الأمير ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عندما فسر رعاية المملكة السعودية للاسلام السلفي الجهادب كان بطلب أو تكليف أمريكي الذي كانت ذروته الحرب في أفغنستان ضد السوفييت…
وذلك لكي يتمكن الفهلوي اللبناني صاحب برناكج ( فوق السلطة ) من استرضاء الأمريكان باحتواء ( كذبة مقاومة وممانعة قطر ) والبرهنة على أنها رائدة الحب الأمريكي والقواعد الأمريكية ، ومن ثم ترداد الشعار القطري الوجودي ( لاصوت يعلو فوق صوت الأمركة ) حتى صوت اللعب بالمقدسات الشيعية الإيرانية رائدة البيع المقدس للمقدسات الشيعية لأمريكا……الذي يتهاوى اليوم كأي إله من ملح…