قضية (عهد التميمي).. الاعلام العربي والاسلامي العنصري بطريقة تناوله قضية المراهقة الفلسطينية (عهد التميمي) يريد أن يصنع منها بطلة ومناضلة وثائرة بصفعها وركلها ضابطاً اسرائيلياً. الاعلام العربي والاسلامي العنصري يجهل بأن قضية التميمي التي تحاكم بوجود محامي الدفاع عنها، يعطي شهادة حسن سلوك للجيش الاسرائيلي ولدولة اسرائيل وللقضاء الاسرائيلي بإحالة التميمي الى القضاء العسكري لتحاكم وفق القانون … نسال العنصريين القائمين على الاعلام العربي والاسلامي : ماذا لو فتاة في اي دولة عربية واسلامية صفعت وركلت ضابطاً أو جندياً وهو يقوم بواجبه الوطني بحفظ الأمن في البلاد ؟؟. المؤكد أن هذه الفتاة كانت ستسحل بالشارع وتفعس بالبوط العسكري أمام العامة وقد تغتصب و تقتل رمياً بالرصاص ، ويسحب والدها ووالدتها وكل افراد اسرتها الى
الافرع الأمنية لمعاقبتهم وزجهم بالسجون… فيما الضباط والجنود الاسرائيليون لم يمسوا المراهقة الطائشة (عهد التميمي) واكتفوا بتوقيفها وإحالتها الى القضاء وقد حكمت بثمانية أشهر حبس مع غرامة مالية..
سليمان يوسف