بصوت ملائكي، النداء الأخير لركاب السورية اللطيران و المتجهة من اللاذقية إلى دمشق..ما بقا رح عيدا ، يا بتلحقو يا أبتلحقو، و جعل عمركن إذا أبدكون تركبو..
المهم توجهت للباب الرئيسي اللي بيطلعك
عمدرج المطار مع كوم هالغنم اللي معي..
قعدنا و ركزنا و نظرنا اتطير هالطيارة..
نص ساعة.. ساعة.. ساعة و نص.. ساعتين.. بالأخير بسمع: أهلا و سهلا يا مدام، نورتي الطيارة يا مدام، لا و لا يهمك كل تأخيرة فيها خيرة يا مدام، فداكي يا مدام.. مع كل هالترحيب و التأهيل و التسهيل، بينت المدام..
كل مين عاش باللادقية سنة وحدة بس، بيعرف أنو هالمدام تعتبر أكبر عاهرة بتاريخ المدينة من أيام أوغاريت..
ما تواخزوني يا جماعة الله يوفقكون و الله ما فقت أبدا، نظرتكون كتير صح!!!
لا و لا يهمك يا ست الكل منعرف أشغالك كتيرة الله يعطيكي العافية و يرد عنك يا حق .. بيرد كل الغنم عليها..
الحكمة:
وقت بتقرر تسافر عالسورية، حاول جهدك ما تكون سفرتك الجمعة الصبح، بتعرف ليلة الخميس عامرة، و
دائما المدام مشغولة كتير..زياد الصوفي – مفكر حر؟