الحلقة السادسة..
القصة:
تقريبا من شي سنة اتطوع شب من حارة الأميركان باللادقية و بشكل عفوي أنو يلم مصاري من أهل الحارة لتزيينها باعلام النظام السوري و بصور بشار الأسد..
و كان الأمر أنو لم كم ليرة و بدي بالتزيين..
من أول الحارة و انا نازل عم أتمشى، الأعلام و الصور معباية الحارة..
لحد ما توصل لعند الصعلوكة، صورة عملاقة لبشار الأسد معلقة بين بلكونين على طرفي الشارع..
اللي علقها نسي يبخشها تحسبا لأي نسمة هوا اتطيرها، أو أنو خاف يجي البخش بشي محل من وجهو يروحو يتهموه بالعرعرة..
سيارة واحد مؤيد للعظم واقفة تحت الصورة، بيهب الهوا الغربي و بيطيرها للصورة و بيكسر معها الدرابزون الرخام اللي معلقة عليها هالتحفة..
كل حجر الدنيا بينزل عسيارتو بيكسرلو ياها ما بيترك شقفة صاغ منها..
بيوقف هالمسكين عاطلال سيارتو، و بيصرخ: ولك نحنا دمنا و مالنا و سياراتنا فداك يا سيد الوطن، بس مين هالاخو الشليتة اللي علقها لهالصورة حتى العن أبو اللي خلفو..
الحكمة:
بشار الأسد مؤذي حتى لو مو قصدو..
…….
الحلقة السابعة..
القصة:
واحد من اصدقاء عمري سوري شركسي, سبع سنين و هوة يبحت على ابواب السفارة الاميركية للحصول على فيزا..
بعد سبع سنين انتظار, و 318 رحلة كرنك من اللادقية للشام عطوه الاميركان فيزا..و قالولو معك تلات شهور لحتى تدخل عالاراضي الاميركية..
بلش حبيبنا يلم تيابو و يجمع مصرياتو ليشتري تيكيت طيارة.. عملنالو توديعة و بكينا مع أمو و الله معك يا دودو..
بيغيب العينتين تلات شهور و بيرجع عاللادقية..
ولك دادو خير؟؟
والله يا ابو الزوز وصلت عنيويورك وقفوني بالمطار خمس ايام لتشابه اسمي مع اسم شخص كردي محطوط على لائحة الارهاب و بعدين رحلوني..
وصلت عمطار الشام وقفوني المخابرات الجوية تلات شهور بتهمة اشتباه الاميركان فيني..
راح الحلم يا ابو الزوز..
الحكمة:
عزيزي السوري.. ممكن تنفد من غوانتانامو و لا ممكن تنفد من المخابرات الجوية..