هالحكاية صارت معي السنة الماضية و أنا راجع من مظاهرة بشارع القوتلي باللادقية..مشيت مع الشباب شي ساعتين و بعدين قررت أرجع عالبيت..
أنا و بطريق الرجعة بشوف سيارتين زيل محملين بالعساكر بكامل سلاحهون واقفين عند مدرسة ماهر درويش احمد و عم ينزلو العساكر منها..
مشيت بيناتهون بشارع بورسعيد لحد ما وصلت لمفرق العلبي..
شرطي مرور الله يذكرو بالخير واقف عالزاوية، سألني و أنا يومها راجع من الشغل و لابس البدلة و الغرافات..سألني بلهجة أهل الدير: استاذ انت و جاية عالطريق، شفت شي مظاهرة بطريقك؟؟؟
قلتلو ايه مبالا كان في وحدة بشارع القوتلي من شوي..
قلي: الله يوفقك يا استاذ مبين عليك ابن عالم، رجاع فورا عالبيت، هالعساكر النازلين الشر بعيونهون..
و فعلا ثواني و هالكلاب كانو محاوطين الحارة كلها، و الكره و الحقد بوجوهون عم يزرب..و أنا شفت حالي عضهر موتور الشرطي عم يوصلني على بيتي..
أنا و نازل من عضهر الموتور قدام بيتي أضحكت و قلتلو : شكلك شرطي عرعور مو مرور..
الحكمة:
ناول شرطي المرور 25 ليرة بس تشوفو، لازمتلو يشتري فيها طنجرة ليطرطأ بالليل..زياد الصوفي – مفكر حر؟