قصة و حكمة من زياد الصوفي 16

الحلقة السادسة عشرة..

القصة:

رح أرجع معكون لمقهى الإنترنت اللي فتحتو بمنتجع الشاطيء الأزرق..

أبو ثائر كبير مرافقي الأستاذ سامر الأسد عمل واسطة لابنو البكر ثائر ليشتعل شبيح جونيور عند نفس الأستاذ..

المهم من عجقة الشبيحة ما لاقالو إلا وظيفة بسيطة..

القصة بلشت لما شفت سيسو الولد الصغير للأستاذ عم يلعبلو بدانو لثائر كل الوقت..

بقعدة فش خلق، خبرني الثائر أنو وظيفتو بتقتصر فقط على أنو كل الوقت يكون صوب سيسو ليفركلو دانو مقابل 3 آلاف ليرة بالشهر ، أكل نايم شارب و دانو عم تنفرك..بس حكالي كمان أنو معلشي كلها مجرد وقت و رح يترقى و يسلموه سيارة لأنو هلأ هوة بفترة تأهيل لشب تاني اسمو عامر عم يحاولو يحببو لسيسو بدانو، بس بيني و بينك يا زياد هالمقصوف العمر ما بيحب يفرك إلا داني..

راحت الصيفية و اجت صيفية تانية، لما دخل ثائر و معو سيسو و كيمو لعندي و دانو لهالمسكين لسا ما شبعت من الفرك..

الحكمة:

ابن حارتي الصليبجي أتعلم متلي ما تزغل لما بيوصفونا طنبرجية..شوف مهنتو بتهون علينا مهنتنا..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.