إلي يومين عم غيرلكون جو، و طالعكون من قصص فواز اللي كلها بالتمانينات و التسعينات و بالابيض و الأسود.. حكاية اليوم طازة و أيام الديجيتال صارت أحداثها باللادقية 2006…
شباب اللادقية مقسومين نصين.. شباب مهاجر برا البلد، و شباب عالقهاوي من الصبح لتاني يوم الصبح..
متل العادة قاعدين على قهوة غرين هاوس بشارع بغداد، و هالشباب بيسمعو صوت تشفيط سيارات و صوت سيارتين دخلو ببعضهون..
عند مركز سيرياتيل، سيارة بي أم 700 مفيمة عالأخر، ضربت سيارة بيجو 607 مفيمة هية التانية..
بيركضو هالبشر ليتفرجو عالحادث، لما بينزل فدانين من السيارة الأولى و بيصيرو يسبو عالعالم : روحو انقلعو من هون أفي شي..
و بيفتحو باب السيارة و بينزل منها حافظ منذر الأسد و الشر بعيونو..
بيفتح باب البيجو و بينزل منها صبية ميتة من الخوف و الرعبة..
بينزلها و هوة عم يصرخ فيها: أنا ما تكذبي علي يا بنت الحامد؟؟؟
هبا حامد بنت نبيل حامد مدير مصفاة بانياس، و بنت خالة بشار الأسد، و خطيبة حافظ الأسد..
بيضربها بوكس على عينها، و بيلبطها على بطنها و الناس كلها واقفة عم تتفرج شمتانة..
بيدخلها على سيارتو و بيسكر الباب، و أصوات زمامير السيارات عبت شارع بغداد بعد ما اتسكر الطريق..
ما بيقطع صوت هالزمامير إلا صوت طلقة مسدس.. و هالفدانين اللي واقفين برا عم يركضو عالغرين هاوس ليجيبو مي و محارم..
بتوصل الشرطة و على راسهون رئيس عمليات المرور..
بيفتح حافظ باب السيارة و بينزل منها:
شو حالكن هنت و ياه ولا؟؟ روحو انقلعو من هون..
بيقرب رئيس عمليات المرور و بيعطيه سيغارة ليهديه، بيدخن شحطة و بيرميها بوجهو و بيقلو: خود كلابك و روحو انقلعو من هون..
و هون كانت المفاجأة..
بينزل بوكس على وجهو لحافظ الأسد و هالدم بدي يشر من أنفو..
و بيتشابكو بالأيدين حافظ و رئيس الدورية قبل ما يخلصوهون الشرطة و يطيبو بخاطرو للمحروس..
بيمد أيدو حافظ على سيارتو و بيسحبها لهالبنت و بيرميها بالشارع: مرة تانية بتكذبي علي و بتقوليلي قاعدة بالبيت و هنتي ما تتفتلي بالسيارة، ما تلومي وقتا غير حالك..
هاد آخر يوم كان لهبا حامد بسوريا، بعتها أبوها على باريس، و حافظ بعد ساعة من هالقصة كان عم يلف بسيارتو و لا كأنو صار شي كل هالنهار.. و رئيس عمليات المرور نفوه إلى ما بعد بعد البوكمال..
الحكمة:
ضربتو و نفوك لما بعد بعد حيفا، و حافظ عم يتمختر بالشوارع، و بعاصمة النور صارت ست الحسن هيفا..