القصة:
أنا و أبو علي نازلين من صلنفة عاللادقية، الدنيا نص ليل بصيفية من صيفيات اللادقية..
السيارة بيك اب مقرقعة عايفة دينها، و ريحة دخنة سواغيرنا طالعة لجبلة..
عند دوار هارون بتوقفنا دورية، أبو علي مزهزه شوي من تلات كبايات عرق..
– عطيني وراقك..
– ولك أبتعرف لمين هالسيارة؟؟
اتطلع الشرطي باستخفاف عالسيارة و قلو: يعني هالقرقوعة لمين بدها تكون مثلا؟؟
– ولك حيوان..هيدي للأستاذ حردون الأسد..
الشرطي المسكين بين انو يضبنا نحنا الاتنين أنو عم نتمسخر، و بين أنو ما يكون عنجد فيه أستاذ اسمو حردون الأسد، قرر أنو: الله يعطيكون العافية شباب و سلمولنا أمانة عالاستاذ حردون..
الحكمة:
أيها السوري: وفر عحالك خمس و عشرين ليرة، و اخترلك اسم حيوان و حطلو هالكنية بكل مرة بيوقفك شرطي أو حاجززياد الصوفي – مفكر حر؟