أنا و مارر بشوارع مشروع الصليبة التقيت بشخص عزيز على البي كتير، شفتو عم يصرخ بنص الشارع و يسب على كل واحد عم يسلم عليه.. كان إلي شي تلات سنين ما شفتو، و يا ريتني ما شفتو..هارر شعرو و رايحين سنانو و ماشي بالشارع حفيان..
قربت بدي هديه،انتفض علي و دفشني و صار يسب علي بلهجة واحد مقطوع لسانو..
عمر كنفاني ( أبو عثمان ) هداف الدوري السوري، و كابتن منتخب شباب سوريا..مين فينا ما بيعرفو..اختار بيوم من الأيام يكون من أزلام أحد أبناء عموم الأسد المغضوب عليهون و المقيمين بباريس، صدقو أنو رح يغيرلو حياتو..و بالفعل ما كذب خبر و غيرلو كل حياتو..
اشتاق الولد يرجع عالبلد، و صدق كل الوعود أنو ما عليه شي و بيقدر يدخل البلد وقت ما بدو، بس أمن المطار كان الهون رأي تاني ..
أبو عثمان دخل عالحبس محمل بميداليات البطولة اللي اتحصل عليها بحياتو، و طلع بميدالية ذهبية هية الأخيرة لقدرة تحمل التعذيب في سجون الأسد..
الحكمة:
الباب اللي بيجيك منو رزقة من بيت الأسد، سدو للأبد..زياد الصوفي – مفكر حر؟