اليوم رح أبدا بسلسلة حلقات جديدة اسمها قصة و حكمة.. القصة بتقول: المعلق الرياضي بيسألو لأبو رحوم مدرب حطين، شو متوقع نتيجة مباراة اليوم مع الاتحاد؟؟ أبو رحوم متضرعا و المسبحة بأيدو: بإذن الله بإذن الله بعد ما ختمنا مبارح الأجزاء التلاتين للقرآن و بفضل الله عز و جل إذا ما صار شي عكس الأقدار رح يربح حطين بهدفين.. بالمناسبة: النتيجة كانت 8-2 للاتحاد في نهاية المباراة.. الحكمة: الدعاء وحده لا يكفي و انت على متن رحلات السورية للطيران..
قصة و حكمة. الحلقة الثانية بتوقيت الغربة..
القصة:
اللادقاني اللي ما بيعرف بلوط, يسمحلي شكك بلادقانيتو..
عكل حال.. بلوط شخصية منتشرة بشكل يومي بحواري مشروع الصليبة و بالتحديد حارة العامود.. بيمشي كل يوم مع بقراتو السبعة بالحارة ليطعميهون و يشمسون..
كل ما كان يمر بالحارة كنت ارمي حجر عالبقرات حتى تبلش تنط ما تحط..و كل مرة كان بلوط ما يترك ستر مستر من المسبات علي و على اهلي..
لحتى اجا هداك اليوم الشتوي.. بلوط بيبعت بقراتو و بيعملي كمين, مدعوم جويا بحمامات “الجبار ” و بحريا بشخطورة ” أبو قدورة” ..
مسكني من ضهري و كف ياخدني و كف يجيبني, لبطة تشيلني و رفسة تحطني..و انا عم اصرخ دخيلك يا بلوط ما بقا عم اتحمل بعود عني..
ربع ساعة قتل قسما بالله ما بذكر منها الا ريحتو لبلوط اللي باتفطس و بتعمي عالقلب..كل القتل كان كوم و ريحتو لوحدها بكوم تاني..
الحكمة:
يا هاربا من شبيح.. اوعاك يلقطك بينجسك…
قصة و حكمة..الحلقة الثالثة..
القصة:
اذان المغرب ما بقيانلو تلات ساعات, و كل شباب اللادقية مجمعين بالاستاد ليحضرو مباراة حطين و تشرين..
المنصة مليانة مسؤولين و شبيحة, و الشعب العنيد شي ملون بالاصفر و الاحمر عاليمين , و شي بالابيض و الازرق عاليسار..
بلا طول سيرة المباراة بديت و حطين أخد اول غول.. و بلشت دخنة سيغارات الحمرا اتغطي جمهور تشرين.. احتار الحكم كيف رح يرتب الحكاية مو منشان شي, منشان الوحدة الوطنية, بالاخير قرر يعطيهون ضربة جزاء لتشرين.. اجا غول التعادل قبل مدفع رمضان بكم دقيقة.. و قامت الدنيا بهالملعب و ما قعدت, الضرب و القتل اشتغل من كل الجهات, الشرطة من قلة حيلتها صارت تضرب قنابل مسيلة للدموع بكل الاتجاهات, الابواب اتسكرت و ما عاد حدا فينو يطلع.. لا ضل حطيني ما اكل بوكس و لا ضل تشريني ما اكل لبطة.. لحد ما ضرب مدفع رمضان و الكل طلع من الملعب و لا كأنو صاير شي..
الحكمة:
خلوها بشرفكون حطينية و تشرينية, و لا تقلبوها علوية و سنية..زياد الصوفي – مفكر حر؟