قصة هدى السعودية و عرفات اليمني نشأت بينهم علاقة حب من محل يمتلكه عرفات يبيع فيه الجوالات
تهافت وسائل الإعلام على نقل اخبارهما علمتي مدى افلاسهم!
يهول ويضخم من احداث لا اجد لها اي فائدة
حتى قناة بي بي سي العالمية تنفخ في هذا الموضوع الا يدل ان المسألة اخذت منحى سياسي، لإثارة الخلاف بين حكومة البلدين؟
الشعب اليمني شقيق لنا ونحن نراهم يومياً في حياتنا، فهم جزء من هذا المجتمع من الناحية الإقتصادية
ولا اظن ان قصه كهذه ستؤثر بالعلاقة بين اهل اليمن والسعودية
اقول لهدى لو هربت من اجل حريتك كان خيراً لكِ، فأنا ارى ان التضحية من اجل رجل وحب لا تستحق!
اعلم ان هدى ليست مثقفة ابداً تماما كحبيبها عرفات، وليس لديها اي رؤية مستقبلية للتغيير من واقع المرأة وهو ما تعانية في المجتمع والأسرة
اما ان تهربي من اجل حب او رجل فستخسرين كل شيء بعد ان يزول جنونك به وذلك بعد مضي سنوات من الزواج
فالحب ازعم انه حالة مؤقته لا تدوم طويلا كل العمر ، كما ان الواقع يؤيد ما اقول!
فهي لن تغير شيئاً!
ستتزوجه وتنجب اطفالاً وتنشغل بهم في مجتمع يمني قبلي عشائري لا يختلف كثيرا عن مجتمعها وبيئتها السابقة مجتمع متمسك بعاداته وتقاليدة المتخلفة ونظرته الأكثر تخلفاً تجاه المرأة؟
فهل نتصور من عرفات الذي لا يقدر ان يجمع جملة مفيده في لقاء معه على BBC ان يكون حاملاً شعلة حريّة المرأة واحترام حقها بالإختيار؟
ان كانت هدى قد هربت لتختار شريك حياتها ( وهو من حقها ) وتتكلم عن حق الإختيار هي وحبيبها وان الحب اقوى من كل شيء، فلتعلم ان المجتمع الذي رحلت اليه يرفض ان يكون للمرأة حق ختيار حبيبها ايضاً ويرٓ الحب خارج اطار الزواج جريمة وعار ، وان الأحداث التي تجري هناك تجاه المرأة لا تبشر بمجتمع يشجع المرأة للهروب اليه ، كالشاب الذي قتل اخته عندما كلمت خطيبها وخطيبها الرسمي بعلم اهلها!
اخيراً ، اتمنى لهنا زواجاً سعيداً