قصة القديس فلانتين كما تروى في المدارس والمساجد الاسلامية

valantinestoryislamفي المدرسة قالوا لنا نفس القصة تقريباً مع اختلاف بسيط وكل واحد يلفق قصة من عنده ويتفنن بها وهو يؤجر عليها لأن الفقهاء أجازوا الكذب من أجل الدعوة او المصلحة الشرعية فأطلقوا العنان لخيالهم الذي لم يتجاوز ثقافة ( السيكس المحرّم) ، واذكر كان معلم التفسير آنذاك وهو يشرح لنا صفات النصارى وأخلاقهم ، كلن يتحدث بإشمئزاز شديد من هذا اليوم الذي وصفه لنا بيوم الزنا العالمي ، يوم الدياثه التي صدّرها لنا الغرب الصليبي لإفساد الأمّة وتغريبها..
طبعا لم أحدّثكم عن وصفه لصلاة المسيحيين عندما شرحها ذات المعلم وذلك عندما يأتي عيد الميلاد يدخلون الكنيسة وتنطفئ الأنوار ويبدأون صلاة الجنس وكل واحد يزني بأخت او أم الآخر ، كما لا أنسى كيف وصف المرشد الطلابي بمحاضرته القصيرة بعد صلاة الظهر طريقة عقد القران بالكنيسة ، اذ يجب على القسيس ان يزني بالمرأة التي ستتزوج ليباركها الرب!
جميعهم ثقافتهم حتى بالكذب لا بد ان يكون الجنس محورها الرئيسي اما للترغيب الإيجابي كالحور العين والسيكس الأخروي (دحماً دحماً) ووجوههم يومئذٍ لربهم ناظرة، او يكون الجنس محور القصص الدعوذية للترهيب والتكريه والتشويه.

About عبد العزيز محمد - فكر حر

عبد العزيز مفكر سعودي حر
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.