قصة الديك

طفل طلب من أبيه ان يعطيه 500 ليرة ،رفض الاب ، وقال له بع ديكك واشتري الطابة (( كرة القدم )) .money_heaven_cover

فقال له الصبي ولكن الديك مريض ولن يشتريه مني احد .؟.

فقال أبيه (( حل عني )) ، خرج الولد من المنزل وحاول بيع الديك ولم يعطيه احد ثمنا مناسبا بالديك لانه مريض ، وبعد فترة تذكر السيدة في الحي الخالة التي تحبه فذهب إليها .

واستقبلته وقال لها هل ممكن شراء هذا الديك مني .؟.

فقالت له ولكن هذا شكله مريض .!… وهنا دق الباب فقالت له أرجوك سوف أخفيك في الدولاب لانه زوجي في الباب وبعدها نتفاهم على الديك وخبأه في الدولاب .

وبعد دخول الرجل بفترة ، دق الباب ، فقالت للرجل هذا زوجي وسوف أخفيك في الدولاب ، وحشرته مع الولد ، وهنا استغرب الرجل لوجود الولد والديك .

وسأله الولد هل تشتري مني الديك .؟.

فقال الرجل لا .

فقال الولد سوف أصرخ إذن وافضح الوضع .؟.

فقال له الرجل اسكت وسوف اشتريه منك .

فقال الولد ب 500 ليرة .!.

فقال الرجل هذا كثير .

فرد الولد سوف أصرخ .!.

فقال الرجل هذه خمسمائة ليرة وأسكت .

وبعدها قال له الولد اشتري منك الديك بخمسة ليرات او أصرخ .!.

فوافق الرجل ….

وبعدها قال الولد إذا لم تشتري الديك مني ب1000 ليرة سوف أصرخ .؟.

فدفع له الرجل1000 ليرة .

بعدها قال الولد اشتري منك الديك ب ليرة واحدة !.

فقال الرجل خذالديك . ولا أريد منك شيئا ..!.

وهكذا بعد فترة خرج الولد والرجل ، وذهب الولد لشراء الكرة ولعب بها وعاد للبيت وكان فرحا ومبسوطا .

وطلب من أبيه ان يشتري الديك ب500 ليرة .!.

فقال له الأب دفعت لك 1500 ليرة كافي ..!.

فقال الولد ادفع500 ليرة وإلا أقول لامي .؟.

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.