من اجمل ما قرأت اليوم و من دون منازع و منافس ، بوست معارض ذاته لؤي حسين، رئيس ما يسمّى تيار بناء الدولة ..
كتب لؤي حسين عن تاريخ القرى العلوية في شمال اللاذقية ، و عن جذورها الممتدة في الارض ، و الواصلة في أصالتها الى مضارب اوغاريت و راس الشمرا..
و أعطى مثالاً قرية دمسرخو ، و الواقعة تماماً على الطريق البحري الواصل بين ضاحية أفاميا على خط الشاطىء الأزرق ، وصولاً الى موقع راس شمرا الأثري ..واصفاً عظمة هذه القرية و سكانها ، مستفيضاً بشرح مدى أهمية أهالي هذه القرية و مدى تأثيرهم على الخارطة المجتمعية و العلمية في سوريا بشكل عام ، و في اللاذقية على وجه الخصوص ..
دمسرخوا أيها الأصدقاء الأعزاء هي عبارة عن قرية تشبه شكلاً اي قرية اخرى في اللاذقية ، و لكنها تختلف مضمونا عن باقي ضيع العلويين في اللاذقية و بشكل ملحوظ و لا يقبل اي مجالا للاختلاف..
دمسرخوا خرّجت كل المرافقين الشخصيين لبيت الاسد ، و عيلة المغيروني و الصالح و الحسن يشهدون على تاريخ مصلحة الجلجقة عند أهالي القرية ..
دمسرخو صدّرت اعلى نسبة قطاعين طرق في تاريخ سوريا، و عائلة شعبو خير دليل..
دمسرخو طلَّعت اكبر جيل مهربين بتاريخ هالمصلحة، و بيت عابدين و ابو الشملات اكبر مثال..
دمسرخو قدَّمت اكبر نسبة عاهرات في تاريخ كباريهات سوريا ، و أندية الشاطىء الأزرق و المريديان تشهد. على ذلك.
دمسرخو أعطت العالم اسوء مثال عن إدارة شؤون السياحة ، و شاليهات اللاذقية و منتجعها دليل على ما آلت اليه السياحة و هي في عهدة أهالي دمسرخو..
اضحكني بصدق لؤي حسين و هو يبحر في مديح تاريخ أهالي هالقرية ، و لكن و قسماً بالله انّو شباب قرية القرداحة سيئة السمعة ممكن اعتبارهم من المبشّرين بالجنة اذا ما قارناهم بشباب دمسرخو ..
و قهلا ..