قرب ساحل بحري طويل تقع مدن ممتده مزدهرة بالخير والصناعات وفائض الإنتاج والإستقرار ينعم شعبها بالأمان وفي كل يوم هنالك عمران وتطور مدني وهذا في المستقبل له نتائج علي التقدم العلمي والصناعي كون هذه الشعوب بدأت الخطوة الاولي في بناء الأساس المدني, وفي البحر سفن هالكه وقراصنة جياع وحساد وعقول تحلم بالكنز والكنز موجود في الأرض والقراصنة تطوروا واصبحوا يملكون سفن حديثة واسلحة إنسانية جديدة تبيد الارض والحرث , ومرت السنون وبلدان القراصنة تزداد ضيقا وشعوب الارض المقابلة تزداد خيرا ورفاهيه وهنا دق ناقوس الحسد والغيرة والشهوه لإبتلاع الغير وبدأت تلك السفن تجند ضعيفي العقول والنفوس وتوفر لهم الشهوات والملذات واصبحوا أسيري القراصنة وتمت الصفقه بين خونة الاوطان والشرف والقراصنه فرفعوا شعارات التلفزيونية والسينمائية غير الحرية الغير مرئية( ثقافة الكلام بلا حدود) والنتيجة تجلس علي الموجود وإبتلعت تلك الشعوب الوهم, وفي فجر إحدي الأيام حددت ساعات الغزو (القزو) وتمت غزوة عتبه بن يورو وبعد أن ضحت تلك الشعوب من أجل الحلم الوردي وجدت نفسها فقيرة وممزقه والوطن أصبح اوطان وقد قتل الأخ اخاه ودمرت المدارس والجامعات والسيادة كاملة وتم إغتيال البحبوحه الإقتصادية وأصبحوا شحادين يمدون أيديهم في نهاية اليوم… لا قرش ولا ناقة ولا جمل , لقد تمت سرقة الناقه وإختفي الكنز واصيبوا بالذهول.
أما العالم فقد إستحدث لهم مجموعة قياسية جديده سميت مجموعة تيس للغباء…وتعيشون وتسلمون وراح الخير والعصفور.