قرارات عائلة الاسد السياسية وتدريس اللغة الروسية

طلال عبدالله الخوري  9\1\2014

منذ وصول عائلة الاسد الإجرامية للسلطة عن طريق انقلاب مسلح قبل 44 عاماً, وجميع القرارت التي تتخذها باسم الحكومة rusiamlang السورية هي قرارات سياسية تصب في مصلحة استمرارية النظام بحكم سوريا وترويع شعبها.

فمبادئ علم الاقتصاد من اجل رفع مستوى دخل المواطن السوري لاقيمة  لها بنظرهم, لأن جميع القرارت الاقتصادية التي تتخذ يجب ان تصب في مصلحة استمرارية حكم عائلة الاسد, ولو تعارض ذلك مع المصلحة الاقتصادية للمواطن السوري وقد كتبنا مقال في هذا الموضوع وكان بعنوان: “عائلة الأسد تسرق سوريا“, … أما مبادئ تطوير البحث العلمي في الجامعات وبناء الطالب على مبادئ البحث والاستقراء, فترمى ايضاً الى الزبالة اذا كانت تتعارض مع مصلحة النظام في الاستمرارية والبقاء, ويستعاض عنها بقرارت سياسية سيادية لا يستطيع احد الاعتراض عليها او حتى نقدها تحت طائلة الاعتقال والترويع وحتى القتل في سجون النظام الرهيبة, لان هدفها النهائي هو تدمير البنية التعليمية في سوريا وتحويل الجامعات الى حظائر للقطعان يسهل التحكم بها وقيادتها ومن هذه القرارات نذكر:

الصور الأولى لوصول مدرسات اللغة الروسية إلى سورية

الصور الأولى لوصول مدرسات اللغة الروسية إلى سورية

أولا: قرار تفريغ يوم للتدريب العسكري الجامعي لجميع طلاب الجامعات والمعاهد ما بعد التعليم الثانوي , فقي البدان المتحضرة يمنع اي عسكري ان يسير بزيه الرسمي في الشارع احتراما للمواطن لما يمثله الزي العسكري من قوة السلاح التي يمكن ان تهين المواطن,  ويمنع اي شرطي ان يدخل الحرم الجامعي وذلك لقداسة الجامعات كمعابد للعلم والمعرفة, أما عائلة الاسد فانتهكت حرمة الجامعات وحولتها من معابد للعلم الى حظائر لقطعان الماشية المجندة عسكريا وتأتمر بأوامرهم.

ثانياً: فرض دروس اللغة العربية والثقافة القومية في الجامعات لكي يتم اشغال وقت الطالب فلا يبق للطالب لديه وقت للتحصيل العلمي لمنافسة الطلاب في البلدان المتحضرة, وتعبئة جل وقته بتكرار المكرر من مواضيع الادب العربي والثقافة القومية والتدريب العسكري.

ثالثاً: فرض تدريس الغة الفرنسية على المدارس عندما تحسنت علاقات عائلة الاسد مع فرنسا وهذا قرار سياسي بامتياز استخدمت فيها الشعب السوري لتكافئ به الدعم الفرنسي لها غير ابهة بمصالح الطالب العلمية والاقتصادية.

رابعاً: وأخر هذه القرارات السياسية فرض تدريس اللغة الروسية في المدارس والجامعات مكافأة لوقوف الديكتاتور بوتين مع عائلة الاسد في تدمير سوريا وقتل شعبها, مما اثار موجة عارمة من التعليقات الساخرة على الفيسبوك, فبعد اعلان ”هزوان الوز” وزير التربية في النظام السوري, إن الوزارة اتخذت قراراُ بأن تدرس اللغة الروسية بدءاً من الصف السابع كلغة ثانية, بدل من الانكليزية, انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات ونكات مضحكة وهذه نماذج منها, ترونها في الصور المرففة مع المقال.

من هنا نرى بأن جميع القرارت التي تتخذها عائلة الاسد هي قرارت تخدم النظام وغير ابهة بالمصالح السياسية والاقتصادية للمواطن السوري.

مواضيع ذات صلة:

عائلة الأسد تسرق سوريا

About طلال عبدالله الخوري

كاتب سوري مهتم بالحقوق المدنية للاقليات جعل من العلمانية, وحقوق الانسان, وتبني الاقتصاد التنافسي الحر هدف له يريد تحقيقه بوطنه سوريا. مهتم أيضابالاقتصاد والسياسة والتاريخ. دكتوراة :الرياضيات والالغوريثمات للتعرف على المعلومات بالصور الطبية ماستر : بالبرمجيات وقواعد المعطيات باكلريوس : هندسة الكترونية
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

4 Responses to قرارات عائلة الاسد السياسية وتدريس اللغة الروسية

  1. سلام says:

    أخر خبر أن وزارة التربية ستقوم بالغاء الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم من المنهاج السوري لأفساح المجال لتعليم اللغة الصينية والروسية والكورية الشمالية والفنزويلية والايرانيةوجميع لغات البلدان الحليفة

    • طلال عبدالله الخوري says:

      اشكر الاستاذ سلام على هذا التعليق والذي يصب في الصميم والذي يضيف للمقال ويغنيه
      مودتي

  2. س . السندي says:

    ماقل ودل …. ؟

    حقك انك مبدع أيها المفكر الحر ( د. طلال )
    كما ألغمام يجول فوق الغمر وكما العطر

    راسما في المخيلات لواحات ولا أجملها
    حتى في ساحات الوغى ومدن الفقر والكفر

    • طلال عبدالله الخوري says:

      شكرا لهذا الاطراء اخي الفاضل والكاتب المبدع سرسبندار السندي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.