الخبر : طالعتنا الميديا اليوم ، بالخبر التالي – نقل بتصرف : القاهرة – مصر ، يوم الجمعة ، 12 مايو/ أيار 2017
(CNN)–
نفى وكيل وزارة الأوقاف الأسبق ، الشيخ سالم عبدالجليل ، أن يكون قد تم إيقافه عن الخطابة بالمساجد بقرار من وزير الأوقاف ، وذلك بعد حالة الجدل التي أثيرت حوله بشأن ما قاله عن المسيحيين ، وأنه ليس تابعا لوزارة الأوقاف حتى يتم إيقافه ، بحسب ما قاله ل
CNN
بالعربية . وبين (( .. لم يتم تأويل ما قلته على الإطلاق ، ما قلته هو ما تم تداوله ، وقلت إن ” المسيحيين أصحاب عقيدة فاسدة ” ، ولكن قلت في نفس الوقت ” إننا نحبهم ويجب أن يكون بيننا كل الود لأنهم أخواتنا ” ، ومشكلة غيري إنه يقول نفس هذا الكلام ويصمت ، فيحتمل كلامه أوجه عديدة . وقال الشيخ عبدالجليل ، إنه لم يعتذر عما قاله ، ولكنه أصدر بيانا اعتذر فيه لمن جرحوا من كلامه فقط ، لأنه مؤمن بما قاله وهذا ما جاء في القرأن ، وإنه كان يتوقع أن يحدث كلامه حالة من الجدل ولكن ليس بالشكل الذي تم . .لم أعتذر عن الكلام الذي قلته ، بل أني متمسك بكل كلمه قلتها .. )) وللعلم ، أن الشيخ سالم عبد الجليل يقدم برنامجا يوميا على قناة ” المحور” حول تفسير القرأن منذ عام ونصف العام .
القراءة : 1 . أولا ، أن الكلام الصادر عن الشيخ الازهري سالم عبد الجليل ، ينم عن شخصية مرضية ، أقل ما يقال عنه أنه مصاب بالشيزوفرينيا / الأنفصام ، فكيف يقول الشيخ أن ” المسيحيين أصحاب عقيدة فاسدة ” ، ومن جهة أخرى يقول : ” .. في نفس الوقت إننا نحبهم ويجب أن يكون بيننا كل الود لأنهم أخواتنا ” ، أيها الشيخ ، لم هذا التناقض والتضادد في الحديث ، كيف تحبهم وعقيدتهم فاسدة ! فالبديهي أن ” الأناء ينضح بالذي فيه ” أي هم أيضا فاسدين / أي المسيحيين ، فالذي يعاشر فاسدا المفروض أن يكون مثله ! ، ومن جانب أخر أما تقلق أن يصيبك الفساد نتيجة مصاحبتك للمسيحيين الفاسدين !! . 2 . تكلم الشيخ عبد الجليل عن القرأن ، وعن الألتزام بكل ما جاء به !! ، وأنه لن يخرج عنه ، وهذا كلام موضوعي وعقلاني ، لأنه مسلم ، ولكني أرى أن النص القرأني أوقعه في حيرة وشك من أمره ، هو وباقي الشيوخ ، فمن جانب يكفر النص القرأني المسيحيين ، كالنص التالي : ( لقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيم / 73 سورة المائدة ) ، ومن جانب أخر يبين مودة للمسيحيين ، كالنص التالي : ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ / 82 سورة المائدة ) . فأي النصين عجبا يتبع الشيخ عبد الجليل !! ، أم أنه يطبق فحوى النصين الأثنين معا ، وفي أن واحد !! . 3 . لنرجع الى حديث الشيخ عبد الجليل / في قناة المحور ، الذي أعترف به بأعتماده على مرجعية القرأن ، ألم يقرأ مثلا النصوص التالية : ( الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ . / 171 سورة النساء ) . ( نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَىٰةَ وَٱلْإِنجِيلَ . / 3 سورة آل عمران ) . ( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ، ومطهرك من الذين كفروا ، وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون . / 55 سورة آل عمران ) . وهنا يتبادر للذهن التساؤل التالي : هل أن معتقد أو دين كهذا ، الذي ذكرت بحقه كل النصوص السابقة ، على سبيل المثال وليس الحصر ( بحق رسوله / المسيح – كلمة الله ، وبحق كتابه / الأنجيل ، وبحق ملة المسيح ، بأعتبارهم فوق الذين كفروا ) ، أن يكون معتقدا فاسدا !! ، وأذا كان فاسدا ! لم تذكر هكذا نصوص بحقه ! . 4 . الشيخ سالم عبد الجليل ، بين أيضا بحديثه أن ( مشكلة غيري إنه يقول نفس هذا الكلام ويصمت ، فيحتمل كلامه أوجه عديدة .. ) ، هذا الكلام أيضا ، أراه مأزوما وأشكاليا ، لأن الشيخ بين وبشكل ضمني ، أن جمهور الشيوخ ، يؤيدون كلامه ، ولكنهم قد لا يجاهرون به من باب ( التقية ) !! . وهنا لا بد لنا أن نوضح ومن خلال حديث الشيخ ، مدى مقياس ( الشفافية والصدق والأمانة والوضوح ) معدوم لدى الشيخ سالم عبد الجليل ولدى باقي الشيوخ !! ، فكيف لشيوخ بهذا القدر من المستوى الفكري أن يؤتمنون على هذه الأمة ! . 5 . أن الموروث الأسلامي ، وضع طبقة الشيوخ والمفكرين والعلماء ، أضافة الى جمهور عام المسلمين بين المطرقة والسندان ، فمن جانب هناك نصوص أيجابية نحو المسيح والمسيحيين ، ومن جانب أخر هناك نصوص تكفر ملة المسيح ، ومن ناحية ثانية ، بالنسبة للعامة هناك جانب وهو وجود ما يتطلبه المنطق والعقل من بديهيات في تقبل الأخر أو تكفيره ، وجانب ثان للعامة أيضا ، وهو أنه كيف يكفر الفرد الأخر ، وهو ممكن أن يكون صديقك أو زميلك أو جارك أو رفيقك بالوطن ، أنى أرى أن النصوص القرانية أصابت العقل والتفكير في مقتل ، فأن كفر الشيوخ المسيحيين تلك مصيبة ، لأن التكفير ضد المنطق وضد المواطنة والتعايش ، وأن لم يكفروهم ، تكون المصيبة أعظم ، لمخالفتهم النص القرأني !! الذي يكفر المسيحيين أصلا .. أرى ايضا ، وجود الكثير من التناقض في الموروث الأسلامي الذي أوقع المسلمين من علماء وجمهور في أشكالية فكرية وحياتية وأجتماعية معا !! . 6 . الشيخ عبد الجليل ، لم يبين ما هو الفساد الذي في عقيدة المسيحيين ، فهل هناك مثلا .. قتل وتكفير للأخر ، هل هناك حكم للردة وقطع ليد السارق وهل هناك حور العين وجهاد النكاح وهل هناك جزية وسبي .. ، أني أشعر أن الشيخ أوقع نفسه في متاهة عقلية !! . 7 . هناك تساؤل مشروع .. أذن ما جدوى اللقاء الذي تم في مصر بين ( البابا وشيخ الأزهر د . أحمد الطيب في نهاية أبريل 2017 ) ، والذي أكد الأثنين معا على التعايش والمواطنة بين المسلمين والأقباط ، كما شددا على نبذ العنف والأرهاب ، من جهة ثانية ، أن حديث الشيخ سالم عبد الجليل ، والذي جاء بعد زيارة البابا بأيام ، جاء مؤكدا ، أن النص القرأني هو الحكم ، وليس البرتوكولات الأعلامية التي ينتهي مفعولها في حينها ! مما سبق يتضح لنا ، أن كل أثر وصدى ” لميديا زيارة البابا ” ، ذهب تفعيلها بعد أن وضع البابا قدميه على طائرة الأياب الى الفاتيكان!
خاتمة : تأسيسا لكل ما سبق ، أذا أردنا قبول الأخر والحد من مبدأ تكفير المخالف ونبذ العنف والأرهاب ، أرى أن المرحلة الحالية لا تحتاج الى تجديد ( الخطاب الديني ) فقط ، وأنما تحتاج الى ( تجديد العقلية الفكرية لرجال الدين ) الذين لا زالوا يتخبطون بالفكر الماضوي للأسلام ، وهذا الأمر يحتاج بالنتيجة الى ( تنقية نصوص الموروث الأسلامي ) ، وهذه ثورة دينية ، مسؤوليتها العقائية أضخم وأكبر من طبقة رجال الدين الحاليين !! الذين يمارسون التجارة بالدين !! .
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
١: تحليل صائب جداً ومنطقي وسليم لا يختلف عَلَيْه عاقلان ؟
٢: الف شكر للكاتب الجريء يوسف الديني وأمثاله الذين يطبقون المقولة الشائعة “الساكت عن الحق شيطان أخرس” فكم من شيطان أخرس ومنافق نجد بين شيوخ المسلمين ؟
٣: حقاً عجيب أمركم أيها الشيوخ المنافقين والفاسدين والسؤال {بألله عليك دين من في الحقيقة فاسد} ؟
أ: بالمنطق والعقل هل الدين الذي يدعو للعفة والطهارة والقداسة وللتسامح والغفران وحب الاوطان ومحبة حتى الأعداء ، أم الدين الذي يدعوا للسلب والنهب (الانفال) والغزو والاغتصاب وقتل حتى الصبيان ويشرع البغاء ؟
ب: أيضاً بالمنطق والعقل {هل الدين الفاسد من أسسه السيد المسيح أم الدين الفاسد من أسسه محمد} ؟
ج: وأيضاً بالمنطق والعقل {هل الدين الفاسد من يقول ربه {السماوات والأرض تزول ، وحرف من كلامي لايزول } أم الدين الفاسد من يغير إلهه كلامه في ليلة وضحاها والملوك لا تفعلها ولو كان في الامر فناها} ؟
د: هل الدين الفاسد من يَجْعَل أتباعه في جناته ملائكة وقديسيين ، أم الدين الفاسد من يَجْعَل من جنات ربه ماخور فسق دعارة لقتلة وسفلة وإرهابيين مجازرهم بغلمان وحور عين ؟
٤: وأخيراً …؟
ما فعله الشيح سالم وأمثاله ليس إلا إسقاطاً للعفونة وجيفة الاسلام على أديان الاخرين ، بعد إفلاس الاسلام وشيوخه وأرتداد ملايين المسلمين ، فيا شيخنا إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الاخرين بحجر وهى أصلاً أقوى من الصخر والحجز وبشهادة القران نفسه ؟
فهل مانقوله حقيقة أو تجني على الاسلام ، سلام ؟
ليس ذنبك أيها لشيخ الفاسد ابن الفاسد سالم عبد الجليل وإنما ذنب ا البابا الي جاء لعندكم ليعطيهم درس في الأخلاق يا منافقين ان كان ما تقوله موجود في القران فقرأنك في مزبلة التاريخ يا خسيس