الصديق العزيز الدكتور رائق النقري.
تحية الحرية والمستقبل لغد أفضل لعالمنا بمشرقه ومغربه بعدالة تليق بمعنى الانسان والإنسانية بكف النظر عن جنسه واصله ودينه وقوميته فكلنا افراد نستحق الحياة والنضال لأجلها لرفع من شأننا وحقوقنا. ولا بد لنا بهذا من “الحرية” ويجمعنا بها هذا الكوكب الذي نعيش عليه.
أُحيي شخصك العزيز وجهودك المبذولة في صياغة هذه النظرية في منهجية
” المنطق الحيوي” ان ما قرأته في اطروحتك التي هي منطق واداة تفكير في الذهن تحتاجه مجتمعاتنا الإسلامية بمعظم افرادها وكهنتها ومناهجها في هذا العصر، للتخلص من جموديه النص ومفهوم الدين التقليدي المتوارث وفتحه على تأويلات أخرى تبعث الحياة والحرية والوعي الذاتي وهذا امر بليغ وجدير في معنى اطروحتك بان تناقش أسمى قيمة الحرية التي ترفع من شأن الفرد والمجتمعات والاوطان والحياة. بعد ان فقدناها لقرون عديدة. وانهضت بي الامل بهذا العمل الذي كدت أن أفقده بالشكل الكلي لما ترسب من التاريخ في الحاضر من تعاليم ومناهج فقهية ظلامية واصوات واعلام وأحزاب تحجب سلطة العقل والحرية وتقتل روح الانسان وتستعبده بالقيود المختلفة والطرق العديدة فالفكرة احياننا تكون صنم في الاذهان مالم يكن الفرد حراً وواعيٍ لمصيره. ولكن وعي الحرية تحكمنا بهذا الامل في اكمال بعضنا لبعض وتحقيق إرادة الحياة.
ولكنني بنفس الوقت لا اراهن عليها بالشكل المطلق الذي يجعلني اتبعها كنظرية أو أداة في التفكير في سلوك حياتي الشخصي والاجتماعي وتصوري عن الأشياء ومحتوياتها مع اتفاقي بالعديد من الجوانب والقضايا التي جاءت. وأتمنى ان تحقق تغيير ونهضة ولست أنا الذي يفصل بهذا الشأن لأجل المستقبل بل هو مفهومنا كأفراد لفكرة الحرية كسلوك واخلاق واحتواء للأخر وفاعليتها بشكلها الحقيقي والروحي وقواسمنا المشتركة الذي تتسم بصفات وتعريفات مختلفة ومتفقة عليها وتجمعنا ولكن يبقى مدى الرهان في نهاية الامر للعمل الجماعي والوطني بهذه الحرية لغد أفضل وعدالة أفضل تحفظ حقوق الجميع بأنظمة علمانية وديمقراطية وهذا من تجليات الحرية لتحقيق هذا الهدف في بناء الاوطان. ولا بد أن يكون لهذه الاطروحة ثمرة سواء في المستقبل القريب أو البعيد أكمالاً لثمرها منذ تاريخ تأسيسها. فرحلة التغيير مسيرة طويلة وكل عاصفة تحمل معها الخراب والدمار ولكن بنفس الوقت تظهر أشياء تعيد ترتيب الحياة والأمور بشكل أفضل ومٌنظم مما كانت عليه من ذي قبل وهذا ما نرجوه ونعمل لأجله لأجيالنا وواقعها ومستقبلها الاتي.
وهٌنا سأورد قراءتي للأطروحة التي أقدرها واشيد بالعديد من جوانبها كما ذكرت أعلاه. واتساءل عن بعض الجوانب التي تراودني بأسقاطها على نظرتي لنفسي وللحياة بأبعادهما المختلفة الروحية والوجودية بالمفاهيم المتعددة بكوني شخص معاصر يؤرقني واقع امتنا وعالمنا الشرقي ويضع في نفسي وذهني مسؤولية كبيرة كابن من أبناء هذه البلاد يحمل همومها ومعانتها منذ المهد. ورغم أنى لم اطلع على كافة إنجازات مدرسة دمشق في المنطق الحيوي ولكن قراءتي هنا لكتاب تفاحة حواء – ليست خطيئة.
قصة الخلق؟ وهل علاقة التفاحة ب حواء يصلح في ان يكون منطق حيوي فطري؟
ان “الكون” او الطبيعة هي واعية بنفسها فهذا الكون ينظم نفسه قبل وجود الانسان فوق هذا الكوكب الذي يجمعنا، والانسان هو جزء منهما بعقله وادراكه وحسه يعبر عن نفسه بتصوره عن الاشياء.
مسيرة الانسان سعييه الدائم لفهم نفسه وهذا الكون لتغيره اما للأفضل او السوء الذي يلغي الاخر ويصادره بالوسائل المتعددة.
إذا لم يكن الانسان معيار لنفسه في خضم البيئة التي يعيش وسطها من دين وثقافة وتصورات وعادات وقيم عن الأشياء، ستعصف به هذه البيئة والاشياء وتقوده ليكن عبداً وتابع وقد تحوله لمجرم بحق نفسه والاخرين وبحق هذا الكون ويكون بمعنى أخر انسانا غير عاقل يجحد بقيمة وجوده.
ويوجد علاقة بين العقل وهذا الكون عن طريق العلم والمعرفة وتعريفهما في كل عصر من العصور وتطورهما.
وان إدراك الانسان الغريزي الموجود بعقله وارادته يقوده لأن يستفيد من هذه المعرفة في كل عصر للوصول لفهم نفسه ووجوده وحقائق الأشياء وجوهرها.
وقد عبر كانط: ان الواقع هو ذلك الذي يتصل بالفهم وفقاً للقوانين
“وعرف هيجل بأن جوهر الواقع هو الوعي”
يتحدث ارسطو عن اربعة خصائص للوجود او أربعة أسباب
شكلي-ومادي-وفعال-ونهائي-
تؤثر هذه في طبيعتنا ونؤثر في طبيعته وخائصه لهذا الكون بالذي نحمله من نسمة الحياة والإرادة. وبالذي يحمله الكون من جمال وتنسيق وابداع ورائه يد خفية.
ان هذه الخصائص تؤدي الى غاية عند الشخص وهذه الغاية هي الانسجام مع الطبيعة والتحكم بها كون الانسان جزء منها وأن المعرفة في كيفية حدوث الشيء واسبابه تؤدي الى مصاف مهم في فهم الوجود بمحتوياته والمعرفة أيضاً في كل عصر وهذا يصب اتجاه الوعي بالحرية بالسلام بالعدالة الاجتماعية والكرامة والاشياء الأخرى ويصب ايضاً في الاكتشاف والابداع في مسيرة التاريخ البشري والأمم والشعوب التي تٌحسن من ذاتها وتضيف لها أمور جديدة تصب في خانة الابداع الإنساني.
………………………………………………………………..
“أن المنطق الحيوي الكوني في مربع المصالح الذي تحدثت عنه سيد رائق يفرضه الأشخاص بوعيهم وبداهتهم الروحية وانظمتهم القائمة بهذا الوعي أكثر ما يفرضه الكون او الله او الدين” وهنا علاقة حيوية بين الشخص والدين والله بهذا الوعي او البداهة السارية؟ ولوكان يفرضه الله والكون لكان كل الأشخاص امتلكوا البداهة الكونية السارية” لا حاجة لنا هنا لنقاشها وكنا نعيش في عالم مثالي”
أي هل الكون يفرض علينا شيء او الله يفرض علينا شيء لكسب رضائه وحسناته لتحقيق البداهة السارية الكونية؟ وهل الله يحتاج ليفرض علينا أي شيء؟ بكل تأكيد لو كان يحتاج هذا لانتقص من قيمة كماليته المطلقة المٌكتفية بذاتها التي لا تحتاج لشيء؟
إذا لماذا هذه التعاليم والطقوس التي يفرضها الله بشرائعه بالدين على البشر؟
هنا اما الدين بهذه الفرضية لا يعبر عن صورة الله الحقيقية او ان الله ناقص في كماله المطلق؟
إذاً الفرد هنا عليه ان يعود لطبيعته البدائية قبل تأسيس الأديان او يفهم طبيعته البدائية من خلال الأديان بأول مخلوقين بدائيين هما حواء وادم كما جاء في الاديان”
إذا سيكون قراءتي ادناه ضمن هذه الفرضية التي عنونتها في الأحمر؟
لأثبت هل المنطق الحيوي ومنهجيته يصلح ان يكون نظرية لسريان البداهة الكونية؟ ام هو أداة في التفكير والذهن تساعد الشخص ليقترب من طبيعته البدائية وانسان معاصر بالمعنى الحيوي؟
لكي نستطيع أن نجزم بالحدث الذي نريد ان نصل له ونتفق عليه؟ علينا ان نعرف كيف هو الله حتى يعرف كل شخص كيف هو الحدث او الله بالتقريب والمقارنة لان الله لا نستطيع ان نعرفه بالشكل المطلق ولو استطعنا ان نعرفه بالشكل المطلق لزالت عنا صفة البشرية التي هي غير كاملة مقارنةً مع كمالية الله المطلقة؟
أي منطق رائق الحيوي هل يعرفني كيف هو الله او يعرفني كيف هي حواء بعلاقتها بالله؟
“الانسان بطبيعته يريد ان يعرف كيف هو الله ولا ضرر باستخدام الوسائل المتاحة والتأمل لهذا”
ومنطق الحرية والعدالة والسلام والأمن هل هو يأتي من الله عندما نعرف الله او كيف هو الله؟
او يأتي من حواء بقضمها للتفاحة عندما نعرف علاقتها مع الله بطبيعتها البدائية وكيفية تفسير الحدث؟
“نحن متفقين بكل تعريفتنا وادياننا بان الله روح غير منظور هو محسوس”
هل يوجد فرق بين الروح التي وهبة لحواء وبين
“الله الروح الذي متفقين عليه انه في سابع السماوات الخالق الازلي”
سأستخدم في قراءتي النقدية هذه منهج أُطلق عليه الاسم التالي.
“منهج وجودي للذات البشرية” أي يشمل كل شيء
الله – الانسان (عقل – روح) والبيئة الاجتماعية الأشياء المحيطة حولنا في هذا العصر-
وعلينا أن نميز هنا بين العقلانية والمنطق؟
العقلانية التي تمثل عمل العقل بأسلوب وتصرف ونهج كل شخص بوجوده بالواقع ليصل الى وعي الواقع بناء على بطبيعته البدائية والعقلية
والمنطق؟ هو انسجام الشخص مع فرضيات مثالية وتمهيدات قد تؤدي هذه الفرضيات الى نتائج خاطئة تبعد الشخص عن فهمه لنفسه وطبيعته البدائية وفهم ذاته وبرهان نظريته بالأخص في مجال الشعور الديني او الضميري
أن الانسان وجد قبل الأديان؟ وكون الانسان وجد قبل الأديان يتبادر سؤال لأذهاننا هل الله أراد تأسيس دين يكون مرجعية لكل البشر الذين يأتون من بعد مؤسس الدين ومعاصريه أم أراد تأسيس انسان حي بروح خالقه “العودة للطبيعة البدائية” سواء كان هذا الانسان من معاصري الدين في تلك الفترة او في الراهن بعصرنا.
وهنا لكي أكون موضوعي وواقعي يجب ان اتعامل مع كل شيء بين يدي ويحيط بي وأحدد وجهة نظري.
لذلك الأديان اعترف بها ولا الغيها واسقطها. وانظر لها بنظرة البحث والملاحظة والمعرفة الفطرية للوصول للجوهر او ذاتي. فكل شيء له جوهر ليصل الانسان الى معنى وجوده الإنساني ومصيره الذي هو اهم قضية يواجهها على هذه الارض.
“فلن يستطيع الانسان للوصول للجوهر إذا لم يفهم ويدرك جوهره وتميزه واستخدام حريته وعقله وطرح الأسئلة على نفسه والكون والمحيط واستخدام خياله ايضاً ليعرف كيف هو الحدث”.
وهل هنا يوجد فرق بين جوهر الانسان في طبيعته البدائية الذي خلق بها الله الانسان بطبيعته البدائية.” وبين الانسان الذي خلق في بيئة يتنشأ بها على الأفكار المسبقة المعدة والجاهزة له”.
“سيُجاب على هذا التساؤل من خلال السياق العام للطرح هنا”
” وبهذه النظرة والتساؤل لا يمكن أن أجد نص او عقيدة تعطل سريان البداهة الكوني لدي” كحد تعبيرك في النظرية أن من الممكن ان تعطل النصوص سريان البداهة حسب طبيعة مصالح الشخص ومصالح النص الذي يعتبر مقدس” وبالطبع هذا قد يتحقق حسب الفرضيات واستخدام العقل والتأثر وفهم الذات والبحث عنها.
ولا يمكننا ايضاً بنفس السياق أن نتغاضى عن أمر هام وهو تفسير وتسليط الضوء لشخصية الأنبياء الروحية وتأثيرهم بالمقارنة مع العامة الذين كان يتواجد بينهم وفي وسطهم بالرسالة التي يحملونها.
وان فكرة الدين بنصوصه التي يطلق عليها مقدسة وتعاليمها اتعامل معها كتعاملي مع التراث الفكري الموروث. “فالقداسة هي للحرية والعقل”
وهل الدين يساعد لتأسيس إنسان سليم بصورته الذهنية عن الله وتقريبه من المنطق الحيوي الكوني التي جاءت بها الأديان وأخص بالذكر هنا الديانات الابراهيمية التي تنبع وتتصدر من إله واحد الاله الإبراهيمي.
هل ساعد في ذلك العصر من نشوء الأديان تأسيس الانسان بقيم جيده تساعده للوصول لجوهره؟ هل في هذا العصر يتأسس الانسان على نفس القيم المتواجدة في ذلك العصر؟ الجواب لا؟ لان المعرفة تختلف من عصر لعصر والمعرفة الروحية تختلف من عصر لعصر؟ هل هذا يعني أن روح الله متغيرة او المنطق الحيوي؟ لا الله ثابت لا يتغير بل الذي يتغير الوعي الروحي للإنسان لان هذا الوعي يتجسد في الماضي والحاضر والمستقبل بفكره ومفهومه للأله بثقافة العصر واحتياجاته؟
فلكل عصر له وعيه ومتطلباته واحتياجاته والوعي البشري يزداد مع التقدم في العصر والتاريخ وحركته؟ وهنا الوعي اقصد به هو وعي روحي أي وعي وجودي بالإنسان بنفسه وبخالقه وبالأخر ومتطلبات مٌجتمعه والحياة؟ او على حد تعبير الفلاسفة “افهم نفسك” وذاتك ووجودك.
إذا لماذا أسس الأنبياء شيء اسمه دين يعبر عن صورة الله وصفاته؟ هل لزيادة الوعي ام بقاء الوعي على نفس المستوى؟ إذا كوني في البداية اعترفت بالدين هو شيء بين أيدينا فهي وسيلة من وسائل تقودنا للوعي. بالإضافة لهدف الوعي الذي كان يصب في تلك الفتره؟
هل الوعي الروحي لدى النبي الذي جاء بالرسالة يختلف عن الوعي عن عامة الشعب الذي أنتج لهم الرسالة؟
بالتأكيد نعم لان النبي الذي جاء كان يحمل حدس بصيرة قوة روح الله في الوجود؟
الذين يسمع النبي او “الشخص الذي يحمل الوعي الروحي الذي هو النبي”-هل سيكون بنفس وعي النبي او كانوا بنفس الوعي الروحي للنبي؟
وما هو المعيار والمقياس؟ لن يكونوا نفس الوعي لأننا مختلفين ومتشابهين بصفات وصفات أخرى هذا الاختلاف والتشابه لا يبقي الوعي الروحي والفكري في نفس المستوى او نفس الركيزة ونفس التعبير ونفس تجلي الحرية والعدالة ومفهومها وفاعليتها.
اذاً هناك وعي روحي بين النبي والسامعين له مختلف ولكنه يحمل نفس القيم، هذه القيم هي متأصلة عند الافراد ولكن الذي ساعد لنهوضها بشكل أكثر هو تأثير النبي في اذهان الافراد وتعليمهم لان النبي الحامل للحقيقة الروحية يحمل تأثير أكبر بحدسه وبصيرته بوعيه الروحي الذي يتجلى بفكر ومنطق او ثقافة.
ماهي هذه القيم هي القيم في المنطق الحيوي الروحي الذي ذكر في الاطروحة الحرية العدالة الحياة واضيف أيضا المعرفة
هل تختلف الحرية العدالة المعرفة من ذلك العصر لهذا العصر؟
نعم تختلف واختلافها وتعريفها يعود لمسيرة التاريخ ومتطلبات المجتمع المتواجد بكل فتره ومعنى الذات التي تحملها وطبيعة المجتمع القائم:
” تطبيقها يعود ليس لمرجعية دينية تتكلم عن هذه الأمور في تلك الفترة بل عن مرجعية ضميرية ذاتية في النفس تكون تعتمد على أصول المعرفة الروحية التي هي نفسها فكرية ووعي بالحياة ومتطلباتها.” ويوجد اشخاص لهم وعي روحي خارج الأديان واشخاص يملكون وعي روحي داخل الأديان” يحملون نفس القيم
لأننا هنا لا يمكن ان نعيد المعرفة للدين والنص فقط بل نعيدها ل الله الذي يبعث المعرفة في القلب والنفس الحاملة للحقيقة النسبية بقصور الانسان وبقوته بهذه الروح؟ فهنا الانسان بهذه الروح هو ليس كامل بكمال الأله وقدرته الكلية.
وهذه الحقيقة هي وعي روحي وفكري وجودي في النظر للأشياء كلها المحيطة والوصول لجوهرها ومفهومها التي لا ترتبط بدين او طائفة او قومية بكل تكون وجودية لكل العالم وليس لفئة دون أخرى.
اذاً لماذا تأسست الأديان بأسماء “مختلفة يهودية مسيحية إسلامية وهذه من نفس الاله”
لان التاريخ يبقى يحافظ على هؤلاء الذين عملوا تغيير في مجتمعاتهم وكانوا من العظماء بتصوري كتجسد للوعي الروحي في المجتمع. او هم وجدوا الطريق للاتصال بالشكل الحقيقي مع الخالق وان الاتصال مع الخالق كونه موجود هو قوة وتأثير وتغيير في العامة ومسار المجتمع والافراد.
ان المعاصرين لهؤلاء باختلاف الوعي الذي ذكرته أعلاه وكٌتاب النصوص هم اسسوا الدين كأيديولوجيا تخص جماعة معينة ودخول فيها الكثير من الانانية المحدودة لتحقيق المصالح في تلك الحقبة الزمنية سواء كان هذا التأسيس عن طريق السمع من النبي الذي يحمل طاقة روحية او وعي روحي او عن طريق اجتهادات الشخصية من قبل الكتاب والسامعين وثقافة ولغة تلك المرحلة وقيم الايمان كيف والتقوى في تلك الفترة بالمصطلحات والرموز المستخدمة للفهم الايماني.
وهنا دخل التشابه والاختلاط بين ذات النبي التي كانت تعلم وبين ذات هؤلاء الذين كتبوا والفوا الكتب الدينية.
لذلك نجد التشابه في قصة الخلق ونجد اختلاف ولكن هنا المعنى من تفسيرها وجوهرها ومن يفسرها وكيف ولماذا وما هو انتمائه وهدفه؟
بأي ذات تقرأ؟ هل هي بالذات التقليدية الأيديولوجية أم بالذات المستنيرة بالفطرة الحيوي او بالمنطق الحيوي التي تأول وتٌفسر، ام بالذات التي وصلت لوعيها الروحي النسبي مع خالقها بدون اية محدودية تكبلها وتجمدها؟ بل تسعى لبديهية الكون وتحسينه للأفضل من الحرية والعدالة والقيم الإنسانية؟ كما كان يحملها النبي قبل تأسيس الدين وكتابته من قبل اتباعه. وهنا وعينا بالمطلق او بالحقيقة في هذا العصر يختلف عن وعي النبي في ذاك العصر.
فلذلك الانسان لا يمكن تأسيس نفسه على قراءة ما جاء به الدين من قصة حواء او الخلق مع انهما يوصلان الى الله بالروح لطبيعة البدائية؟
ولكن الذي يؤسس الانسان والانطلاق بجوهره وذاته الحقيقية البدائية هو ارتباطه بروح خالقه الحاصلة على الحقيقة أكثر من التأويل لقصة الخلق؟
نعم تفسيرك لتفاحة حواء يساعد الشخص أكثر لوصوله لروح منطق الحياة ولكن إذا وصل الشخص لروح منطق الحياة سيكون تبعيته وولائه لروح الله او منطق الحياة التي ربما تأخذه لنظرة أخرى يبني بها واقعه خارج إطار الدين الذي وصل منه لنظرة وجودية تحمل نفس القيم في الحرية والعدالة والأمان
فبهذا الروح المنطقي سياتي جواب هذا الفرد بأن الدين يختلف عن الله وان الله خارج الدين يختلف عن الله في الدين كوننا ذكرنا مسيرة النبي ووعيه الروحي المختلف عنا والمتشابه والمختلف عن السامعين والمؤلفين وثقافة ولغة واحتياجات تلك المرحلة لتحقيق الحرية والعدالة وتحقيق تغير بهما.
لان الله أصبح بروجه جزء من هذا الشخص المستنير الذي سيمارس حريته وتحقيق الحياة بدون ضوابط وضعها الدين لان الحرية في الخالق بداخل الشخص لا يمكن ان تُستعبد او تُحد بضوابط الدين بل هي تتمرد على الذي يريد استعبدها تتمرد بجمال وبعقل.
لذلك نجد حواء هي إرادة وحرية مقدسة وجمال وحب معرفة لم تستطع ان تحد بضوابط ممنوعة ومحدودة بحريتها الروحية.
وهنا أؤيد وجهة نظرك في المنطق الحيوي من جهة ومن جهة أخرى لا اتفق معه كمفهوم ذهني وروحي عن الله والوصول له كنظرية شاملة وجودية.
الذي لا اؤيده
لا يمكننا حصر الله في دين كون الله يريد تأسيس انسان وليس دين.
وان بنائك على الدين وتأويلك منه هو محدودية ل الله ومحدودية لحرية الانسان في ابقاء انتمائه للدين وكنت قد ذكرت الحرية الإلهية لا تستطيع ان تتحمل القيود والضوابط والاستعباد في مفهوم الخير والشر والطقوس المعبر عنه في الدين لان الخير والشر هٌما نسبيان كالنصوص المتداخل فيها المصالح والمتشابه بها ايضا.
أي ان الانسان بنظرته للدين والخلق وتأويل قصة الخلق يساعده لا يقاظ الوعي الفكري والمنطق الحيوي ولكنه لن يساعده بأغلب الأحوال الوصول لجوهره ولجوهر الله وذاته بالنفس البشرية أي روحه المطلقة.
وهنا يأتي في اذهاننا سؤال اخر هل تجديد الحياة سيكون مثالي بدون الجوهر للفرد او جوهر الله. مقارنة مع المنطق الحيوي بتفاحة حواء في تأويل لقصة الخلق.
أي ان: منطقك صحيح بفرضية حواء انه قضمها للتفاحة ليس خطيئة ولكنه لن يعطي نتائج صحيحة على من يقيم الأمور عليها \
المعيار الذي اعتمده في هذا الحكم بان المنطق الحيوي لن يجعل أي شخص يصل لطبيعته البدائية الاصلية؟ لان التمهيد يشوبه التباس بين روح الله وروح حواء؟
ومن ثم انت ذكرت في الاطروحة بان حواء ارتبطت بالخلق وأصبح لها وعي روحي بعد حصولها على التفاحة؟
وهل كانت حواء قبل حصولها على التفاحة لا تملك وعي روحي وهي مخلوقة على صورة الله وشبهه؟
انا لا اعتبر حواء هنا انها اخطئت كون هي مخلوقه على صورة الله ومثاله فهي تملك القداسة والحرية. وان الحرية والقداسة هما من صورة الله في خلق الله حواء على صورته.
ومن خُلق على صورة الخالق وصورته فهذا يعني ليس مساوي له بالكمال المطلق بل هو ناقص والنقص ناتج عن إرادة الهية.
فالإرادة الإلهية التي تجلت في حواء بنقصها وعدم مساواتها له هي أدت لاقترب حواء من قضم التفاحة إذا السبب هو فعل الإرادة الإلهية ولا يمكننا ان نعترض على الإرادة الإلهية بهذا الفعل. لان اعتراضنا هو الاعتراض على حكمة الله وعمله.
ولكن الأديان عبرت عن هذا بانه خطيئة وهذا التعبير ناتج عن فهم الجوهر للدين والله وعن التقليد المتوارث المشتبه به والمتشابه بين وعي ذات النبي الغير كاملة وبين وعي الافراد الذين كتبوا ونقلوا والفوا والذين هم غير كاملين ايضاً والذين ورثوا هذا الدين.
البداهة الكونية في المنطق الحيوي تساعد الافراد بهذا الشأن للتقرب من جوهرهم وجوهر الله او الذات الألهية لتكون فاعلة في عصرها بالحرية والوعي والعدالة والحكم على الأشياء الٌمحيطة ليس بأحكام مسبقة دوغمائية بل بالوعي الأكثر فاعلية بمفهوم مربع المصالح الذي ذكر في الاطروحة.
ومن هنا يمكن على مبدا البداهة الكونية أن يأتي شخص أخر ويأول قصة الخلق بأبعاد وتصورات يبني عليها مفهوم عن الانسان والله والكون والعدالة لأنه يملك ل لحرية والارادة حينما يبقى الانتماء ضمن الدين.
لذلك خروجنا من الدين بهذه البداهة الكونية والوصول للجوهر أفضل من بقائنا ضمن الدين لأنه سيبقى هناك إرادة وحرية عند الأبالسة اما تتوجه للأفضل او الأسواء وسيساعد الوصول الاتجاه للاسوء وبالأخص في ديانات الابراهيمية باقي النصوص والعقائد الأخرى التي هي ضمن الدين ولا تناسب العصر واحتياجاته بمعظمها ولان لدينا أبحاث معاصرة تفهم طبيعة الانسان اكثر من البناء على النصوص وحتى لوكان الشخص يملك البداهة الكونية في العناصر التي ذكرت في الاطروحة سيبقى قادر لتعطيلها وفق منطق الحرية الذي أقرنته بمنطق حواء وحريتها بالعمل الإلهي أعلاه الذي لا يمكننا ان نعترض عليه لأنه سبب عمل ألهي في حواء. ودائما ننظر للسبب والنتيجة بهذا الصدد؟
وانت تدرك بان النصوص التي كانت تؤيد نظام ملكي وشمولي هي نفسها اليوم تؤيد الديمقراطية” ويمكن ان تتغير النظرة سلباً او إيجاباً. لان النص الديني حمال أوجه ويوجد نصوص تحمل وجهات نظر مختلفة في نفس القضايا وقد تكون معطلة للبداهة الكونية للوعي الجماعي في العصر الحالي لان تعريف الحرية والعدل والمساواة التي ذكرت ان كل العقائد تحتويها يختلف بين ذلك العصر وهذا وفي حال التعطيل يعود الفرد فئوي متطرف للنص والدين والقومية والسلوك التشريعي قد يستخدم هنا بصبغته الطائفية او طرحه الجامد لتعطيل البداهة في اذهان العامة.
ومن هذا السياق سياتي فاعلية الافراد وتغييرهم بمفهوم البداهة الكونية والوعي به بالبناء على طروحات مختلفة وتصورات مختلفة وبوعي اشخاص يملكون الروح النسبية او الحقيقة كحال الأنبياء والعظماء الذين ناضلوا لهذا الشأن في تاريخ المجتمعات والشعوب ويرفعون من قيمة الوعي الجمعي في مفهوم الحرية والعالة
ويبقى من التقليدين والظلاميين الذين يقفون ضد البداهة الكونية وضد الحرية والعدالة ويلبسون ثوب الطائفية والدين بقشوره وانانيته بنفوسهم ومضيهم في لجة التخبط والتدهور بنظرتهم لأنفسهم والله والكون والأخرين المختلفين عنهم بنظرتهم البعيدة عن الجوهر او المنطق الحيوي العالمي. ومن الممكن ان يكونوا يفهمون طبيعتهم والمنطق الحيوي ولكن الذي يحكمهم بإرادتهم وحريتهم مصالح فئوية وانانية”
وهذا هو صراع الحرية بتجليها بالمطلق او بالبداهة الكونية والعبودية بالروح والرجوع للوراء.
مدى تعاوننا وفهمنا لبعضنا البعض بهذا التصور في الذي يوحدنا ويجعلنا مختلفين ولدينا قواسم مشتركة وتنوع هو سيحقق التغيير
“ولكن يمكن ان تحقق الحياة ارادتها او الخالق يحقق ارادته بشخص عندما يسود الظلم والبغضاء واختلال القيم: وشهدنا هذا عبر التاريخ من حركات يقودها اشخاص للتحرر وإقامة العدل والحق وأحدث تغيير جيد في بنية الشعوب الفكرية والقيم الماضية وتجليها بأنظمة أكثر عدالة وحقوق”
وهنا لي ملاحظة وتساؤل في تصورك حول الله ورحمته او نعمته وصفاته؟
وأيضا عن تصورك حول الخير والشر في سياق النظرية ايضاً؟ فبعد ان اتفقنا وسلمنا ان الحياة هي القيامة وهي الحرية. فهل تستطيع بهذه القيامة والحرية ان تتجه لضوابط عليها تشكل عناء ولا معنى لها في تجديد الحياة بل هي تبقى فكر ميتافيزيقي خيالي.
………………………………………………………………………….
في الواقع السوري والعربي؟
والان سأسقط نظرتي هذه التي تكلمت عنها مع نظرتك والمنطق الحيوي على الوضع السوري الذي أوردته في مؤلفك؟ بالإضافة مع تقديري لصوتك ولمساعيك وجهودك المبذولة في التغيير ووقف نار الاقتتال ونزيف الدماء. بناءً على نظرتك وتحليلك للأمور التي أيضاً لا أتوافق معها كلياً في بعض الجوانب
انت ذكرت امرين مهمين في الشأن السوري.
” بقاء الأسد او نحرق البلد”
“رحيل الأسد او نحرق البلد “
واتفق مع تفسيرك كيف تؤثر الشعارات في ذهنية العامة بطرحك حول هذا الامر وتفسيره في المؤلف
ولكن بنفس الوقت في مسار الوضع السوري كان يوجد شعارين كنا نسمعهما في المليء على افواه الناس وعلى الأرض والاذاعات في البداية
الشعب السوري بدوا حرية “
“واحد الشعب السوري واحد”
وهما بنفس الوقت يعبران عن البداهة الكونية ولكنهما لا يعبران عن وعي حقيقي
لماذا شهدنا بأن هذين الشعارين الأخيرين زائفين مقارنة مع ما وصلنا إليه هذه الأيام في سوريا وطننا
يوجد أسباب كثيرة في مسير الصراع وتطوره. او حتى الاعداد له. ولكن السبب الداخلي هو الأهم
وهو لان الوعي بمفهوم الحرية بالشكل الحقيقي وفاعلية الذات ليس موجود عند الشعب ولا الوعي بالمواطنة ولا الوعي بمفهوم الوحدة ايضاً تبقى المشكلة داخلية ذاتية ومتأصلة منذ أكثر من نصف قرن.
الذي كان موجود هو عبارة عن أفكار متراكمة وتصورات مسبقة عن الحرية والعدالة والأمور السياسية موروثه من التاريخ والثقافة ومن صنيعة نظام شمولي هيمنه على البنية الاجتماعية والسياسة للبلد لتقود الناس لثقافة القطيع وشعار الى الابد للقائد وفكك النسيج الاجتماعي وجعل هوية الفرد والجماعة هي طائفة دينية أكثر مما هي هوية إنسانية فاعلة للوطن ومفهوم المواطنة ولفهم النفس والكون والوجود المحيط.
جعلت معظم الافراد والنخب والدول وغيرها تتصرف على هذا الأساس حسب أدوار مختلفة مع وجود المال والبيئة القابلة بأفكارها لهكذا نشر سموم وارتفاع وتيرة الصراع الدائر بوجود بيئة مناسبة.
أي ان المشكلة بالنسبة لدي هي تبقى بوعي الذات بنفسها بمفهوم الخالق والحرية والعدالة والجمال ومصيرها ليس بنائاً على الموروث بل بنائاً على الذات التي تصل لجوهرها ووعيها الوجودي مع كل الأشياء المحيطة وان يكون لها معنى فاعل بالحرية المتمردة بجمالها لتحقيق العدالة والمساواة وعالم أفضل.
والان يلزمنا في خضم واقعنا السوري الكثير من الأمور السياسية الداخلية والعمل عليها وعدالة دولية أكثر جدوى تنظر وتعمل لحقوقنا كشعوب نريد ان نعيش بأنظمة ديمقراطية علمانية وعقد اجتماعي يكفل حق كل فرد بعد تأسيس هيئة الأمم المتحدة.
وحوار بوجود اشخاص يدركون منطق الحيوي والهدف منه وفهم الذات ويسعون لإقامة نظام علماني لتقرب كل الهويات المتعددة وبناء عقد اجتماعي يجمع كل الهويات بنظرة ليس اقلية واكثرية او بناء على هوية دينية وقومية بل بناء على الانسان كانسان تمهد للفكر الليبرالي الحر والديمقراطية الليبرالية
والأكثر من ذلك يلزمنا ثورة معرفية فكرية وثقافية وتنوير ليصل السوريين الى مفهوم أكثر له معنى بالحرية والعالة والمساواة ولتاريخهم ومستقبلهم.
وهذا يلزمه تشجيع الشباب والفكر والاقلام وإقامة مؤسسات ناشطة تتجه نحو هذا الهدف السامي ومعارضات حيوية ولها مصداقية وليست عملاء ويبنون نهجهم واهدافهم على جهل هذه الشعوب وموروثها القائم بشكل كبير حتى هذه اللحظة من تراسلنا. ولو كان يوجد وعي عند البعض ولكن هذا الوعي حرف بطبيعة المصالح المتشابهة وللحفاظ على الوجود والبقاء للشخص بانتمائه للجماعة او للدين.
بالإضافة لذلك النظام العربي القائم يحتاج لتغيير أكثر ليتم التغيير بشكل أفضل أيضا بسوريا وانت تعرف مازال يوجد دولتين قائمتين على الثيوقراطية الإلهية إيران والسعودية وتفرز حركات واصوات وجماعات ومثقفين متطرفين احاديين فئويين ويدخل الدين بالسياسة بطبيعة عملهم وحالهم والانتماءات لهم من داخل بلدنا التي تكون لتحقيق مصالحهم وليس مصلحة الشعب وليس السعي نحو إرادة الحرية والحياة وتحقيق العدالة والمواطنة الفعالة.
أي هنا البداهة الكونية في المنطق الحيوي هي موجودة كدين عالمي على حد تعبيرك ولكن الوعي بها روحيا وعقليا واجتماعيا وكيف هي تبقى هي الأساس عند كل فرد هو جزء من هذا العالم له مسؤولية بمصيره الإنساني وبسلام وأمان هذا الكوكب الذي نحيا عليه؟
…………………………………………………………………………………..
وفي الختام
نبقى الأفكار والنظرية قائمة على النقاش والتطور ولا يصح الجزم بها بشكل مطلق ولكن تتجه لتطورها ولتحسينها لواقع أفضل وانسان أفضل وعلم أفضل من سابقه مواكب لتغيرات ومتطلبات الواقع وتحقيق الوعي وإرادة الحرية.
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
فيما يلي مقال الصديق عبد الرحمن شرف والتظليل من عند رائق حول بعض المقاطع الاشكالية او المميزة او التي يجب التساؤل حولها
رد رائق السريع على مقال جميل للصديق عبد الرحمن شرف:
المقال حول كتاب “المنطق الحيوي روح الله وتفاحة حواء ليس خطيئة “
المقال جميل وسردي رفيع المستوى من شخص غير متخصص بتاريخ المنطق , ولا تاريخ الاديان ولا بالمنطق الحيوي, و ولكنه يعكس قدرات تعبيرية ممتازة جدا , وتعبير عن بعض الفهم للمنطق الحيوي بشكل حدسي و لكنه يخلطه او يقارنه بما يسميه بجوهر الله وجوهر النبي والانسان والطبيعة والدين ويكرره اكثر من 20 مرة إلى درجة يعد الجوهر مرادفا للمنطق الحيوي حيث يقول في الصفحة 17 :
والأخرين المختلفين عنهم بنظرتهم البعيدة عن الجوهر او المنطق الحيوي العالمي
وهو هنا بالتأكيد لا يعرف أصل مقولة الجوهر
وقبل أن يصل الى هذا المقطع في الصفحة 14 حيث يقول:
” أي ان الانسان بنظرته للدين والخلق وتأويل قصة الخلق يساعده لا يقاظ الوعي الفكري والمنطق الحيوي ولكنه لن يساعده بأغلب الأحوال الوصول لجوهره ولجوهر الله وذاته بالنفس البشرية أي روحه المطلقة”.
وهذا يوضح انه لم يفهم لا من قريب ولا من بعيد مفهوم الشكل الداحضة لمفهوم الجوهر قبل وبعد ارسطو ومن ذلك تراه يقتبس ما يسمي :
هذه المعرفة في كل عصر للوصول لفهم نفسه ووجوده وحقائق الأشياء وجوهرها.
وقد عبر كانط: ان الواقع هو ذلك الذي يتصل بالفهم وفقاً للقوانين
“وعرف هيجل بأن جوهر الواقع هو الوعي”
يتحدث ارسطو عن اربعة خصائص للوجود او أربعة أسباب
و
ثانيا – يورد المقال بعض المقاطع بين قوسين ” ” دون أن يوضح لا مرجعيتها ولا اهميتها
ثالثا تغيب عن المقال اي ذكر لمبتدئ القانون الحيوي
رابعا يذكر المقال بشكل عرض جدا وهامشي جدا ولمرة واحدة فقط مفهوم مربع المصالح
خامسا يتوقف المقال على نحو عام عند تاريخ المعارضة الحيوية ويميزها عن المعارضة العميلة ولكنه عندما يأتي لموضوع مقايسة تنحي وبقاء الاسد يبدو وكأنه مبلبل الفهم
:
https://damascusschool.wordpress.com/2016/08/13/%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%B1%D9%8A-_-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D9%86%D9%82%D8%AF/