في حين نستذكر الذكرى الخامسة والستين لليوم العالمي لحقوق الانسان وإصدار البيان العالمي لحقوق الانسان عام 1948 من قبل الأمم المتحدة اطلعنا على حادث اليم وهو قتل المدرسة الموصلية اشواق ابراهيم النعيمي على أيدي داعش الارهابي بسبب امتناعها عن تدريس المناهج التي وضعها داعش واعتبرتها انها تشوه سمعة الدين الاسلامي الحنيف.
إننا بصفتنا اعضاء وكوادر تجمع الاطباء والاكاديميين للحماية والدفاع عن حقوق الانسان ندين هذه الجريمة النكراء بأشد عبارات التنديد والاستنكار والاستهجان ونعبتر الشهيدة هي ضحية للدفاع عن القيم الانسانية والمبادئ التي جاء بها الدين الاسلامي الحنيف وكل الاديان السماوية وهي بإمتناعها عن رضوخ امام هذه القوى الظلامية والارهابية دافعت عن قيم الاسلام ومنعت تشويه الدين بأيدي التطرف الاسلامي سواء الوجه الداعشي منه الذي يقتل ويتعدى باسم مايسمى بالدولة الاسلامية أوالوجه الثاني له الممثل في ولاية الفقيه المتستربالدين الذي هو الآخر يقتل ويتعدى ويرش الاسيد على وجوه النساء بذريعة سوء التحجب ومايميز هاتين الفكرتين عن المنظمات الارهابية الاخرى هو مقارعتهما للنساء على وجه التحديد وتصرفاتهما الهمجية ضد النساء.
تجمع الاطباء والاكاديميين للحماية والدفاع عن حقوق الانسان
19 كانون الأول 2015