بيان صحفي
اعترف المدعو ” مهدي خزعلي” ابن رجل الدين الذي ابوه كان من جلاوزة النظام الايراني يوم 26 آب الجاري بقضية مدهشة جداً التي يندم جبين البشرية منها حيث في كلامه المتلفظة نشرعلي المواقع الاجتماعية ويوتيوب بمناسبة ذكرى السنوية لمجرزة عام 88 في سجون النظام الايراني اعترف بصريح العبارة بان قتل القسين الايرانين الاثين ومن ثم بتر جثتهما تم من قبل عناصر المخابرات الايرانية ومن جدير بالذكر ان في صيف 1988 تم اعدام آلاف من السجناء السياسيين في ايران بشكل منتظم خلال شهر أو شهرين. وكانت أبعاد المجزرة هائلة ومروعة الا أن هذه المجزرة يكتنفه الغموض بتجميد كافة الجهود الرامية لاجراء التحقيق في أبعاد هذه الجريمة. الكثير من ضحايا الاعدامات، تم دفنهم في أماكن مجهولة واستمرارا لهذة الممارسات الوحشية اعتقلت عناصر المخابرات الايرانية يوم 26 آب الجاري 7 مواطن ايراني من المسيحيين اثناء تواجدهم في متنزة في مدينة طهران مع عوائلهم ونقلتهم العناصرالى مكان مجهول وكان اعتقل المخابرات الايرانية عدد من المسيحين الاخرين في الشهر الماضي في كنيسة عائلية في مدينة ” اصفهان” الواقع في مركز ايران وكذلك تم نقل جميعهم الى مكان مجهول.
نحن في الحركة الوطنية الكلدانية ندين ونستنكر هذه الممارسات الوحشية من قبل جلاوزة النظام الايراني ونطالب بمقاضاة المتورطين في مجزرة قتل المسيحين و كذلك السجناء السياسيين عام 1988 في ايران وتقديم كافة المتورطين فيها الى محكمة لاهاي الدولية.
نحن نعلن ان ما يجري في العراق من القتل والتشريد لابناء المسيحيين والتابعين للاديان الاخرين هو ناتجة عن سلطة القوى المليشياوية التي تدعمها النظام الايراني فلذك اننا لا نتجزى على ما يجري على اهلنا في ايران عن المسحيين في العراق ونعتبر كلاهما ملف واحد.
الحركة الوطنية الكلدانية
2سبتمبر/ ايلول 2016