قبيسيون وقبيسيات محبون للصلح والعيش مع الأسد بسبات ونبات ليخلفوا صبيان وبنات

حكاية : (قبيسيون وقبيسيات) محبون للصلح والعيش مع الأسد بسبات ونبات….ليخلفوا (صبيان وبنات ) !!!
د.عبد الرزاق عيد
هناك (مجاهدون !!!) من مدرسة (القبيسيين تلاميذ البوطي)…هددونا أننا سنتحاسب!! لأنا اعتبرنا الاحتفال الراقص للقبيسيات، بترشيح (بشار العار)، هو أشد عارا، من (عار السحاقيات ) …
لكن (تلميذ إمام القبيسيات البوطي، الشيخ معاذ ) يصر على المضي مندفعا بعار شهوته للسلطة على أنقاض جثث أهله ، منذ أن خرج كمفتي مع بندر التجار ( رياض سيف ) بإذن شرعي أسدي، مسرعين خوفا من أن يعقد زفاف عرس (السلطة الأسدية مع المعارضة السورية القطرية )، دون حضورهم لاقتسام الغنائم ومن ثم حصة السوق (الدمشقية ) … …
تفهمنا مبادرات الشيخ كونه وكيل فقه (التجار )، وتفهمنا ( استخاراته ) الأولى بالتنسيق مع ممثل تجار دمشق (سيف) في مصالحة النظام الأسدي مقابل (الفيز ) لأصدقائه الذين تتعبهم السفارات السورية في منح (الفيز) …. وكان حينها ثمنها رخيصا : بضعة آلاف من الشهداء فقط ! وذلك قبل المرحلة (التدميرية البرميلية) … بالإضافة إلى تقديرنا بأن الشيخ لا يعرف من السياسة سوى الحديث الذي كان يردده شيخه البوطي، حول (وجوب طاعة ولي الأمر حتى ولو سلخ جلدك ) ! …
ناهيك عن أنه كان خطيبا في الجامع الأموي ( أعز الله شأن الأمويين !!!)، ونحن نعرف أنه لا يمكن في سوريا الأسد ، بعد مجازر الثمانينات أن يعتلي شيخ منبر ويخطب في المصلين إن لم يكن بعثيا ومكفولا مخابراتيا !!!
لم نرد أن نكون قاسين على ومع ( الشيخ تلميذ البوطي) وقتها …!! حتى وصل لدرجة من (الانحطاط والضعة الأمنية ) درجة تبرئة (الوحش الهمجي الطائفي القاتل ابن القاتل الأسدي ) من أنه لا علاقة له بقرار القاء لغاز الكيماوي لقتل أطفال الغوطة في دمشق الطيبة، التي لا يزال الكثيرون من أهلها ينظرون بطيبة وبراءة لشيخهم الذي هو ابن بلدهم الذي يبريء قاتل أطفالهم من جريمته استخذاء وعارا وشنارا لمصالح شخصية دنيئة !!!
لم يكتف هذا الشيخ بذلك- في تنفيذ إرادة لصوص تجار دمشق – وليس تجارها المحترمين – بل حاول أن يقبل الدخول بانتخابات مع هذا الوحش البربري ابن أبيه (الأسدي) الملتاث عقليا ونفسيا، ليشارك في اضفاء الشرعية التنافسية على انتخابات ابن الأسد الابن الشرعي للوضاعة البشرية والرعاعية الحثالية …وعندما وجد رد فعل المجتمع السوري الرافضة والمعترضة من أجل كرامته الوطنية والثورية …تراجع مقدما هديته للبربري الأسدي بأن يرسل له ( راقصات المعبد القبيسي) لإهانة جامع الأمويين : إرضاء وتقربا للأسديين والصفويين …!!!
وهاهو الشيخ المكلف من قبل لصوص التجار وقادتهم الأمنيين الطائفيين لا ستخدامه، في معرفة وسبر ميول الرأسمال المديني الدمشقي بل والحلبي في صيغة المصالحة مع النظام الوحشي الأسدي، عبر (تساوي مسؤولية الثورة مع القاتل المعتوه الإجرامي الطائفي القذر)، تحت شعار كاذب زائف وهو أن سوريا (أهم من السلطة والمعارضة ) المجرمين المشتركين في الجريمة….والطرف العبثي اللامعقول أن الشيخ الخطيب يهدد ( بشار العار) ، بأنه سيرسل له صور ( قتل الأطفال وبتر أطرافهم ) مادام لا يعرف ذلك !! تماما مثل عدم معرفته برش أطفال الغوطة بالكيماوي ….هل هذا الرجل مهبول أم يتهبلن علينا ؟؟؟؟
إن اقتراحنا الأخير هو بقبول (استخارة الشيخ)، لكن بشرط أن يرشح من قبل المعارضة بوصفه (مفتيا لتجار البازار الدمشقي) ، مقابل المفتي (حسون ) الموازي له مكانة أسدية كممثل لتجار البازار في حلب …
وذلك تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني وقادة البازار من ولاة الفقه والأئمة في طهران واولوية فتواهم بنكاح المتعة …ويعيشون كقبيسيين وقبيسيات ” بسبات ونبات … ويخلفون صبيان وبنات ” ….