إن إيران اخطر على العالم من تنظيم الدولة الإسلامية ….
لأنها تريد السيطرة على المنطقة وإقامة إمبراطوريتها تحت المسمى الشيعي …
في نفس الوقت العراق يعلن عن فراغ خزائنه من المال والأتجاه إلى الأفلاس إذا لم يستمر بتصدير النفط وزيادة الانتاج
سياسة شفط الثمن وتفريغ العراق من ثروته النفطية …
الوضع في سوريا القتال في حي جوبر القريب من العباسيين ،بقي القتال في العاصمة وأسبابها هو التطورات في العراق
اخفقت الحكومة العراقية بتقديم الدعم للأسد بسبب انسحاب ميليشيات موالية للأسد إلى العراق ومن حزب الله اللبناني ..
ثلاث مشاهد مهمة تدور رحاها بسبب التغيير في العراق ، مغادرة المنطقة ورفع الثقل الاقتصادي وحصار مالي على العراق
لأن وجود الآلة العسكرية مكلف وخطر وضحايا ….
الغريب ان كيسنجر باع إيران ، والمعروف ان هنالك تحالف إسرائيلي يهودي مع الفرس منذو زمن البابليين ..
فهل هذه تقية أم نهاية خدمة !!
الخوف من ظهور تيار ديني إسلامي معادي حقاً لإسرائيل والغرب ، والخوف من أن يفلت الزمام من يد الحلف ..
حلف روما ناقص ( ص) فيبقى صادين فقط …
قال خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره ان حرائق المنطقة سوف تصل إليكم وهو يعني بذلك الغرب
وقبلها اجتمعت قبائل روما وقرروا اثناء الاجتماع بضيفتهم الدولة الإسلامية ” العلمانيين يصنعون الدينيين ” تباً للتقية ..
تغير سريع وخطير في المنطقة السودانية يطرد الإيرانيين ، وحرب غزة المفتعلة بين حماس وإسرائيل …
إذا نحن أمام مشهد تقليم الأظافر في صالون الكبار …؟.
السؤال هو لماذا الآن هل هو بسبب التغيير الذي يشهده العراق وقلب الطاولة على أصحابها ( اكلب ) ..
إذا قسم العراق فستقسم إيران وتركيا والمملكة واليمن ومصر ولبنان وسوريا .
وتحقيق حلم الاحلام …
هيثم هاشم