الانسان بلا دين … بلا شرف
في السابق كنا نسمع … ناموس ، والناموس هو قاموس أخلاقي للسلوك الإنساني فكان يسأل البعض للغريب او الزائر …!.
ماهو ناموسك …؟.
فالعيب تحول الى حرام …!. وكلمة حرام تشديد على معنى العيب ، فالحرام هو تنبيه للإنسان بانه تخطى العيب واصبح في مرحلة تحليل العيب ومعناها ضرب قيم المجتمع وعاداته في حدود الجيرة ، والأخوة ، والتعدي على الآخرين ، وسلب حقوقهم وكل مثليات المجتمع التي هي صراع وتفاهم إنساني على الحقوق .
وليس هنالك حلول ناجحة وجاهزة للمجتمع إلا من خلال قلبه او داخله ، فإذا فسد القلب والجسد يقوم الحكماء بإصلاح البيت وإصلاح الفروق يستغرق مدة طويلة لكون الهجمة الخارجية وفساد البنية الداخلية تتطلب الحكمة والوقت .
لقد تم استبدال مدنيتنا بمدنيات أخرى ، فهدم البيت ، فالدخيل لا يستطيع دخول القلب ، وإنما هي قشريات مع اول عاصفة تعصف بها تتطاير ، فالحضارة لايمكن استبدالها …
لان الحضارات ليست ملابس من ماركة معينة ، فهي لاتليق إلا لصانعها …!.
فهي ليست جوارب تلبس في الرجل (( القدم )) انها قصة إنسان ، وكفاحه ، وتاريخه ، وتقدمه ، وعطائه ، وفنه ، وأدبه ، وكتبه ، اما موضة مشبه التاريخ العربي ، فهذا مرض اليوم وانتقام من الذات فبعض الكتاب للأسف والنقص في المعلومات والثقافة ، والعلم ، وبعضهم لحقد في قلبه…!.
وبعضهم دفعتهم مصائبهم وما يشاهدونه من أحداث غريبة تحدث ملصوقة ومنسوبيها للعرب والمسلمين …؟.
اني ادعوا المشاهدين لصور تلك الوحوش البشرية الذين يسمون انفسهم مجاهدين … هنالك شباب خدعوا في أعلام اللحية … وهنالك المندسين ، وهم الأغلبية …
شاهدوا حجم أشكالهم كبر منطقة الصدر وعرضها ، وخصوصا الذين يلبسون الدشداشة العربية (( الثوب العربي )) ، وهم ملثمين ولا نعرف أشكالهم …؟. من هم هل هم عرب …؟. او مسلمين او أفراد الشركات الارتزاقية …؟.
عندما تنظرون …؟. انظروا من خلال العين والقلب وسوف ترون الحقيقة ….