بقلم : المعتصم بالله
الى اي درجة وصل الانحطاط الاخلاقي عند العملاء! الى اي مدى وصل السقوط في القيم عند هؤلاء الاراذل الشراذم الذين يرفعون صورة الد اعداء العراق.
هؤلاء المنحطون يقومون بحمل صور المقبور خميني الدجال ويجوبون بها شوارع بغداد خلال استعراض للخونة المارقين في يوم الشهيد العراقي. فبدل من ان يحملوا شعارات تحمل تنديد بما اقدم عليه صاحب الصورة التي يحملونها على اكتفاهم وتخليد لذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن العراق والامة العربية من الهجمة الخمينية الخبيثة واذا بهم يحملون صور المجرمين القتلة الذين قاموا بقتل مئات الآلاف من العراقيين.
هل نسي هؤلاء ما قام به الدجال المقبور خميني ضد العراق من عدوان واستمرار الحرب لمدة ثمان سنوات قدم العراق خلالها اكثر من مليون من ابنائه بين شهيد ومفقود واسير ومعاق دفاعا عنه وبدل من ان يحمل هؤلاء الحثالى لافتات تطالب الطغمة الحاكمة في ايران عن كشف مصير المفقودين والذين الى الان لم يعرف مصير الالاف منهم مع علمهم ان خميني كان يريد اطالة الحرب الى اكبر وقت وكان يماطل في تنفيذ قرارات مجلس الامن حتى رضخ صاغراً على قرار انهاء الحرب ذو الرقم 598 وتجرع كأس سم الهزيمة.
لو اعيد خميني المقبور الى الحياة من جديد انا بأعتقادي لم يكن يحلم او يتمنى بأن يأتي يوم ويرى ما يقوم به بعض الحثالات ممن محسوبين على العراق ان يحملوا صوره في بغداد الذي طالما كان يحلم دخولها غازياً وقد منحه العملاء اولاد الزنى وشذاذ الافاق ما اراد بعد مماته.
ولكن ما نأسف له هو سكوت العشائر العربية في جنوب العراق عما يقوم به بعض من ابنائهم وهم يقومون بما لم يقم به حتى ايرانيين انفسهم ولم نسمع لهم صوت تنديد او استنكار ولا نعلم هل نسي هؤلاء ما فعله خميني المقبور بأبنائهم وكيف كان يعامل ابنائهم من الاسرى فكيف يرضون لهذا الفعل لابنائهم وهم يحملون صور قاتل اخوتهم وابنائهم.
لو ان العكس في الجهة المقابلة لو ان ابناء محافظات الوسط قاموا بحمل صور اوردغان او الملك عبد الله بن عبد العزيز واكيد نحن لن نرضى بهذا العمل بتاتاً ولن نسمح بأن يقوم به اي شخص ماذا سوف يكون رد فعل الطرف الاخر الا يا ترى سوف يقوموا بنعتهم بالارهاب والعمالة لدول الجوار. ماذا تسمون هذا الفعل اليست عمالة؟
اذا كان خميني رمز ديني فهو في نفس الوقت زعيم بلد معادي ولا يحق لكم رفع صوره في اي مكان في العراق.. اخيرا نقول لكم سوف يأتي اليوم بعون الله ويحاسب العملاء عما كل ما افترفته ايديهم الاثمة فوالله هم اشد قسوة على ابناء العراق من اعدائه.
وان غدا لناظره قريب
