حامد عبد الله حامد
خدعوك فقالوا !
الخدعة السادسة والاربعون !!
اعجاز الوهم بدلا من انجاز العلم
في ماء زمزم لعلاج العقم !
فوجئت كما فوجئ الاف الاطباء والطبيبات ومعنا الاف من المريضات بخبر عجيب في معظم الجرائد والمجلات بطله الدكتور علي فريد استاذ امراض النساء والتوليد المتفرغ بطب عين شمس عن اكتشافه الفريد الذي قام فيه بعلاج المريضات بمأساة الاجهاض المتكرر بحقن الرحم بماء زمزم ! فلما تصدي له مشكورا الدكتور خالد منتصر (للمزيد هنا: ياجماعه كفايه اعجاز الناس بتضحك على خيبتنا بره) بأدلة علمية وعقلية واخلاقية تفند ذلك الزعم قام الدكتور علي فريد بإرسال رده الي الاستاذ محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن وبه الكثير من المغالطات والاتهامات التي وجدت ان من واجبي نشرها والرد عليها حرصا علي عدم العبث بآلام وآمال المرضي والمريضات وبقواعد وعلوم الطب واخلاقياته او الهبوط بمقام الدين المقدس الثابت الي مقام الطب المتغير غير المقدس !
١. ابدأ بأن اضرب صفحا عن الاخطاء اللغوية والاملائية الرهيبة في رد الدكتور علي فريد وساكتفي فقط بذكر امثلة بسيطة : (انت تعرف سيادتكم ) ! … (الوقت الذي يأخذ…) ! (ايذاء اصرار …. بدلا من ازاء اصرار ) ! (فإنني بادرة بالرد …) !
٢.وندخل الآن في موضوع رد الدكتور علي فريد الذي بدأه بالخروج عن اي موضوع! واللجوء الي الاتهامات المسيئة الجزافية بدون دليل حيث ذكر بالنص ان ماكتبه الدكتور خالد منتصر كان مدفوعا اليه ومشحونا من قبل زملاء للدكتور علي فريد ! هكذا ! ولا ادري ولا اصدق كيف انحدر الدكتور علي وهو الاستاذ الكبير عمرا ومقاما الي ذلك المستوي المتدني من اتهام مزدوج الاول في ذمة وامانة زملاء له في كلية طب عين شمس اقدم واهم كلية طب في الشرق الاوسط بعد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة وكلية طب الاسكندرية والثاني في حق الدكتور خالد منتصر انه يكتب بوازع غير ضميره واخلاقه وعلمه وطبعا الدكتور خالد اقدر علي تفنيد ذلك والدفاع عن نفسه وخلفه عدة كتب طبعت عدة مرات ومئات المقالات التي فازت بجوائز دولية حاملا دون يأس مصباح التنوير بدلا من الاكتفاء بلعن الظلام الجاثم علي شعوبنا المبتلاة بالجهل الطبي والطب الوهمي والدجل بإسم الدين !
٣. والآن الي فقرة صدق او لاتصدق في الرد ! ان الدكتور يتحدث عن استخدام ماء زمزم في الطب ! هكذا ! بعد بحث (اجاره) يقصد (اجراه) ! الحائز علي جائزة نوبل في الفسيولوجي ! هكذا ! ولكن ذلك الحائز لايتمتع مثل باقي البشر بأي اسم ! ولا بسنة الحصول علي جائزة نوبل ! ويبدو ان الدكتور علي فريد نسي بقية السيناريو حيث ان ذلك العالم المجهول والحاصل في سنة مجهولة علي جائزة نوبل في خصائص زمزم المجهولة قد خر بعدها راكعا وناطقا بالشهادتين وسط تكبير علماء نوبل وذهولهم ولكنه رغم ذلك مازال مجهولا حتي اليوم !
٤. ومازلنا نتابع فقرات صدق او لاتصدق فأبحاث الدكتور علي فريد عن حقن ارحام النساء بماء زمزم منشورة في المجلة الدولية للابحاث العالمية ولا تسل عن غرابة اسم المجلة ومدي علاقته بماء زمزم او بتخصص امراض النساء او حتي الرجال !
٥. ومن الفقرات التي تنتمي الي صدق والافضل الاتصدق ان الدكتور علي فريد ذكر للتأكيد وافحام الخصوم انه القي بحثه الفريد في محاضرة في عام ٢٠٠٨ قبل نشره كما ذكر هو نفسه في عام ٢٠١٧ ! وسنحاول ان نصدق انه لاول واخر مرة في التاريخ يتم القاء البحث في صورة محاضرة قبل اجرائه اصلا بأحد عشرة عاما ! ولكن لا اعتقد ان احدا ممكن ان يتقبل القاء محاضرة لااستاذ كبير في طب عين شمس عن ماء زمزم في جمع من المواطنين المصريين في مركز ثقافي بالسعودية لان ذلك قد يتنافي مع الطب والاستاذية معا !
٦. ومع تصديقنا لكل مالايصدق اجد لزاما علي وعلي زملائي وزميلاتي ان نسأل الاستاذ الكبير سؤالا اجباريا عن التعريف العلمي الدقيق لماء زمزم في المجلات الطبية التي نشر بها ابحاثه غير انه ماء مستخرج من احد الابار في صحراء السعودية !؟ وماهي المواد الفعالة به التي تحقن داخل الرحم لعلاج الاجهاض المتكرر !؟وايضا وهو سيد العارفين بوجود عشرات الاسباب في الزوجة والزوج فأي سبب فيهم !؟ وكيف تم تشخيصه!؟ وكيف ضمن ثبات مكونات المياة !؟ وكيف تنقل من السعودية !؟ وكيف يتم تعقيمها قبل حقنها داخل الرحم !؟ وهل اخذ الاقرار المكتوب النافي للجهالة من السيدة وزوجها ان تلك مجرد تجربة ؟ ام تراه الغي العلم والطب و استخدم امام المحكمين من كبار علماء العالم التعريف الشرعي المبني علي حديث الرسول عن ان ماء زمزم لما شرب له !؟ وهو مايكفي لاستبعاده نهائيا من قوائم الابحاث والعلماء !
لقد بدا الدكتور الكبير ومازال منذ سنوات بعلاج آلاف الازواج والزوجات بوخز النحل واللسعات ! فمااسفر ذلك عن بنين ولابنات ! والان يحقن بماء زمزم ارحام الزوجات ! وقبل ان يزايد المزايدون والمزايدات اذكرهم ونفسي ان القران ذكر العسل ولم يذكر اللسعات ! والرسول ذكر ان الشرب فقط لماء زمزم به الخير والبركات فيااحبتي الاطباء والطبيبات ! كفي مابالمرضي من الام ! فلاتزيدوها بالكذب والاوهام ! ووخز الاجسام وحقن ماء البئر في الارحام ! ارحموا من في الارض يرحمكم رب الآنام !
لا خير في أمة علمائها ومثقفيها دجالون.يا أمة ضحكت من جهلها وغبائها الامم
يا اخ جابر ،ان الجهل العربي يقاس بالطن حاليا وليس بالغرام، في مشفى سعودي التقيت بدكتور مصري استشاري يعالج الصرع والاورام بالبصل والحبه السوداء (سود الله ايامه) وايام من اعطاه شهاده بالطب، انه مرض عام التدين السطحي الجاهل الصحراوي المقيت ،لا احد يجرؤ الا قله على التفكير والنقد عصفوريه بامتياز وامه تقارب المئه مليون من الجهله واشك ان اجدادهم من بنوا الحضاره القديمه لان ادمغه الاولين علميه وادمغه الحاليين عصفوريه(من عصفور) ان ما يشغل اساتذه الجامعات المصريين حاليا هم الشياطين وماء زمزم وممتلكاتهم بالجنه ،لا عجب ان يحصل المصري على الدكتوراه حاليا برشوه لاب توب للجنه ،وعشرات المصريين طلاب الدكتوراه غير موجوديين بمصر اصلا ويعتبروون مداومين بترك راتبهم لاستاذهم .ثم ان اهم ما في عقول علماء مصر حاليا هو هل المتقدم مسيحي او مسلم. اذكر قصه معروفه ان طالب اسمه بطرس بطرس بطرس حنا كات يتقدم للدكتوراه وسؤال رئيس اللجنه الاسلامولى كان ولماذا ثلاثه بطرس فواحده تكفي للرسوب. ،اخيرا ما اخشاه ان يصبح الاهبل علي فريد وزير للبحث العلمي قريبا.
أوافقك ١٠٠% الأخ الدكتور الحكيم فقد حصل معي فعندما تم قبولي كطبيب مقيم في احد مستشفيات أمريكا كان هناك احد الأساتذة في القسم مصري مسلم فعند اول مقابلة معه اول سؤال لي كان انت مسيحي وعندما قلت له نعم مسيحي فكأنما ضربته بطلقة. انا لا اعتبه بل انتقد دينه الذي علمه هكذا اخلاق . صدقني لا أكرههم بل أشفق عليهم واصلي من اجلهم