دخلت حية وزارت أكثر من بيت ، وكانت البداية مع عائلة عراقية … وعندما طلت برأسها … فرح الأولاد وقالوا :الحمد لله لدينا شيئا نتسلى به ، وهكذا هربت الحية…
وعبرت لبيت اللبناني … وعندما رآها تذكر اجتياح بيروت ، وقال لها لنعمل هجرة تكلف 10000فقط فهربت الحية …
ودخلت الحية على الجار السوري … وقال لها هل يمكن ان نعمل مصلحة سوية فهربت بسرعة …
دخلت على بيت اليماني … وعندما شاهدوها بدأوا بالضحك ، وقالوا شو .!. هل الحية الي طولها متر ، ابني لديه حية طولها مترين …
فهربت ودخلت بيت المصريين … وعندما رأوها قالوا هل تريدين الدخول في حركة الإخوان فسقطت مغشية عليها ، وعندما أفاقت وجدت لديها لحية .!…
فهربت لبيت الهندي الحلاق … وعندما دخلت قال لها الحمد لله لدي لحم لعمل الكاري اليوم …
فهربت للتركي … الذي دعاها لتعمل معه ولكي يرسلها لسرقة جيرانه …فهربت…
وعندما دخلت في بيت الإيرانيين … وعندما طلت من فتحة الباب رجعت وهربت وقالت لنفسها كنت في فخ الحياية…
أخيرا ذهبت للسعودية … الذين طلبوا منها رسوم الحج والعمرة فقفزت عبر البحر الأحمر …
للسودان … وصادها السوداني وقال الحمد لله اليوم عيد ، ولم اجد هدية للأولاد ، فخنقت نفسها وماتت …
وبعدها تحولت عبر تغيير جلدها الى صندوق الانتخابات …