علي عباس حيدر .. قائد القوات الخاصة … في مجلس عزاء أقيم لأحد رجالات القوات الخاصة في “بيت ياشوط” تحدث أحد الضباط الصغار المرافقين للجثمان عما يجري في سوريا، فما كان من علي حيدر سوى أن تساءل” هل هذه هي القوات الخاصة التي بنيناها خلال أربعين عاما ؟ معقول تموتوا الشباب يلي ربيناهم وتعبنا عليهم كل هذا التعب بهي الطريقة؟ معقول يموتوا متل الدبان!؟ معقول هدول الشباب واجهوا الإسرائيليين بجبل الشيخ والأخوان المسلمين بالتمانينيات يموتوا بالجملة متل البرغش؟”.
فما كان من الضابط الصغير إلا أن أجابه “والله يا عمي أبو ياسر ، المعلم (قصده بشار الأسد) لا ينام لا ليل ولا نهار من همه على الجيش ، بعدين لا تنسى أنو المسلحين معهم أسلحة حديثة لأول مرة منشوفها”! وعندها انفجر علي حيدر وصرخ بوجهه أمام العشرات من المعزين ومن وجهاء المنطقة ، قائلا “خراي عليك وعلى المعلم تبعك ، ما أجحش منك غيره ، هيك قله عن لساني. الولد بيبقى ولد . أبوه عمل مية مصيبة بالبلد، لكن كلها بكفة وتوريث ابنه بكفة لحالها. قله لها الجحش يضب شنتياته (حقيبته) ويحل عن طيزنا ، هدول الشباب يلي عم بيموتوا مو مرابعين (أجراء) ورثهم عن يلي خلفه منشان يموتهم . قله كمان لها الكر (الحمار) ما ضل عنا محلات نقبر فيها حدا