في اليوم الـ102 من مجـزرة اشرف واختطاف الرهائن الأشرفيين السبعة

في اليوم الـ102 من مجـزرة اشرف واختطاف الرهائن الأشرفيين السبعة2013
تواصل الاضراب عن الطعام في ليبرتي ومدن العالم والمظاهرات العالمية
الدعوة العالمية الى اطلاق سراح الرهائن والحماية في ليبرتي

102 يوما مضت على أسر 7 من الرهائن الأشرفيين وهم مازالوا يخضعون للضغط والتعذيب. المعركة العالمية لاطلاق سراح الرهائن مازالت مستمرة. بينما يتواصل الاضراب عن الطعام في ليبرتي و8 مدن مهمة في العالم ويلتحق متطوعون جدد بصفوف المضربين.
ومتزامنا مع اضراب سكان ليبرتي يواصل مئات الإيرانيين الاضراب عن الطعام في واشنطن وجنيف ولندن وبرلين واتاوا وملبورن وروما واستوكهولم حيث يعيشون حالة صحية متدهورة ويعانون من مضاعفات مختلفة بحيث ينقل يوميا أعداد منهم إلى المستشفى.ورغم هذا فقد أكد المضربون اصرارهم على مواصلة اضرابهم حتى تحقيق أهدافهم وفي مقدمتها اطلاق سراح الرهائن السبعة وهم 6 نساء ورجل الذين اختطفتهم القوات العراقية لدى هجومها على مخيم اشرف وقتل 52 منهم في الاول من أيلول (سبتمبر) الماضي.
كما وجه 80 نائبا من البرلمان العراقي برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة أعربوا فيها عن شجبهم من جديد للمجزرة الشنيعة التي طالت 52 لاجئا سياسيا في مخيم أشرف واحتجاز 7 منهم كرهائن من قبل القوات الأمنية العراقية في الأول من ايلول وكتبوا يقولون: «مضت 100 يوم على تلك الكارثة المروعة ومئات من اللاجئين في مخيم ليبرتي وأفراد عوائل المقتولين في المجزرة والرهائن يعيشون اضرابا في مخيم ليبرتي و8 دول في العالم في تحرك احتجاجي سلمي للمطالبة باطلاق الرهائن السبعة وضمان سلامة قرابة ثلاثة آلاف من اللاجئين من سكان ليبرتي ووصلوا الآن الى مرحلة خطيرة جدا.»
ودعا المضربون نواب البرلمانات والاحزاب والشخصيات والمدافعين عن حقوق الانسان في ارجاء العالم الى دعم مطالبهم.. واشاروا الى أن تقاعس ولامبالاة الولايات المتحدة والأمم المتحدة تجاه الافراج عن الرهائن السبعة المحتجزين في سجون تحت مراقبة رئاسة الوزراء العراقية وعدم وتوفير المستلزمات الضرورية لحماية سكان ليبرتي من قبل الأمم المتحدة وعدم تلبية المناشدات الدولية لاجراء تحقيق مستقل حول “مجزرة “الاول من ايلول في مخيم اشرف بشمال بغداد، فإنه لم يبق أي طريق للحل امام سكان ليبرتي سوى مواصلة الاضراب عن الطعام.

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.