في أمان الله يازهران علوش ستبقى قائداً في ضمائر المجاهدين وكل أجيال الإيمان

allosh-khatibأحمد معاذ الخطيب

ايها القائد العظيم زهران علوش : ما أخفينا أخوتنا وحبنا في الله وأنت في أعسر الظروف فهل نكتمها وأنت بين يدي الله.
يكفيك انك القائد الوحيد في كل سورية الذي كان يتجول فيها من شمالها إلى غوطتها مقداماً ليس على وجهه لثام ولا في كلامه مواراة ، ويتحدث مع أصغر جندي من جنوده بحزم قائد ورفق أخ وتواضع محب.
ويكفيك وانا اعلم ذلك انك استدنت المال يوماً من بعض اخوانك لتطعم أهلك وأطفالك ، وما مددت يدك يوماً الى مخصصات جنودك.
ويكفيك أن هناك دولاً صديقة للثورة حاولت اغتيالك أكثر من مرة ففشلت ، كي يكون استشهادك على يدي محتل روسي حقير.
ويكفيك أن حزمك وصلابتك كانت ترافقها دمعات أسحار ورقة قلب لم يعرفها من يجهلونك.
ويكفيك أنك كنت شوكة بحلق النظام المتوحش خمس سنوات لم ينل فيها من عزيمتك وصبرك.
وكنت شوكة في حلق التكفيريين والدواعش بكل عزيمة واصرار
ويكفيك أن كنت تصغي بجوارحك رغم صلابتك لمن يلقي إليك بنصيحة أو ينبه إلى خطأ.
أبا عبد الله ،، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا مايرضى ربنا.
تقبل الله جهادك واستشهادك وخلفنا جميعا وسائر جندك وأصحابك وأحبابك خيراً وعظم أجرهم وأجورنا جميعاً بك وإنا لله وإنا إليه راجعون.
جعلك الله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
في أمان الله يازهران علوش .. كنت قائداً وستبقى قائداً في ضمائر المجاهدين وكل أجيال الإيمان.

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.