المجتمع الذي أفرز رئيساً من أصول أفريقية قبل ثمان سنوات ، و تم وصفه حينها بالمجتمع الذي تفوّق على ذاته و خرج من عباءة العنصرية التي حكمته مئات السنين ، هو المجتمع ذاته الذي أوصل رئيساً سيعيد أميركا الى نفس الحقبة المذلّة..
هل هي الديمقراطية !!!
هل هو التغيير !!!
هل هو النضج المجتمعي !!!
ام هو عبارة عن فيلم أميركي طويل ، يلعب دور بطولته مئات من السياسيين المقيمين في واشنطن ، و الذي تم إنتاجه عن طريق ميزانيات شركات التسليح و الطاقة ، و قام بإخراجه حرَّاس الغرف المظلمة لواشنطنوود ، امّا دور الكومبارس و الدور الثانوي فيبقى للشعوب الماعزية التي لا تتحكَّم بأكثر من نوعية الطعام التي ستتناوله على موائدها..
هي إذاً كذبة الدميقراطية .. هي إذاً ديمقراطية الكذب ..