ذكر موقع دويتشه فيلله الألماني أن تكلفة بناء الضريح والمراكز الدعائية والدينية التابعة للمقبرة في أول سنتين من وفاته (1989) بلغت ملياري دولار، إلا أنه لا توجد تقارير تكشف المبالغ التي خصصت لهذه المقبرة خلال 24 سنة الماضية.
وقامت مؤسسة “جهاد البناء” التي تأسست بعد الثورة للاهتمام بـ”المستضعفين” والحرس الثوري الإيراني الذي يعد أكبر مؤسسة اقتصادية في إيران، بتحويل المقبرة إلى مركز للسياحة الدينية، يضم الأسواق التجارية وفنادق خمسة نجوم وصالات ومحلات تحيط بمقبرة عملاقة مزينة بمنارات مزخرفة وقبب مطلية بالذهب وجدران مكسوة بالفسيفساء الإيرانية، فهذه المجموعة يطلقون عليها “حرم إمام خميني” أو كما يحلو لبعض مؤيديه “إمام المستضعفين”.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: ليس بجديد مثل هذا السلوك على حكومة الملالي في إيران ، أن تصرف على ضريح المقبور الخميني ملياري دولار صاحب فتوة تفخيد الطفلة دون القذف ، والذي كلّف إيران أكثر من ملوني شهيد وقتيل في حربه المجنونة مع العراق عدى الخراب والدمار الذي عمها وغبي من يعتقد أن المقبور صدام بدئها ، وهو الذي كان قد وعد الشعب الايراني بالرفاهية في بداية ثورته المشؤومة على إيران والمنطقة والذي إدعى أن مجيئه هو لنصرة الفقراء والمستضعفين في إيران والعالم ، والتي نسبة الفقر فيها اليوم قد تجاوزت ال 15 مليون إنسان ، كيف لا وخليفته ألعن منه بدرجات ، حيث نشرت مجلة فوربس الامريكية تحقيقا دام ستة أشهر حول ثروة خامنئ والتي قدرتها ب 95 مليار دولار أي مايقارب تريليون دولار والتي تفوق ثروة الشاه الراحل ب 6 مرات ، والتي أكدتها صحيفة رويتزر كذالك ؟
٢: كل الدلائل تشير الى قرب نهاية هذا النظام وتحقق نبؤة شاه إيران الراحل الذي قال :
سياتي اليوم الذي لن ينجو فيه رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم ) ؟
وأنا أضيف ، وسيكون تدمير ضريح الدجال الخميني ونبش قبره وقبر خليفته أول أهداف ثورة الشعب الايراني المباركة القادمة وغدا لناظره قريب ، سلام ؟