أمام ثلاثة آلاف شخص من مؤمنيه، أعلن أولف إيكمان، وهو مؤسس الكنيسة البنتكوستالية الأكثر نفوذًا في السويد وكل اسكاندينافيا، إرتداده إلى الكنيسة الكاثوليكية، شارحًا أن “الكثير من أحكامنا المسبقة كبروتستانت لا ركيزة لها وقد اعترف إيكمان أن تثبيت قراره بالارتداد يعود إلى الفيديو الذي أرسله البابا فرنسيس إلى مؤتمر القساوسة البنتكوستاليين في الولايات المتحدة.والمزيد من التفاصيل حول ذلك في هذا التقرير.
خير الكلام بعد التحية والسلام .. والحقيقة الغائبة ؟
١: مصلحهم الذي يتشدقون به لوثر ، كان راهباً ، لم يكتفي بخروجه من الدير بل أخرج راهبة من الدير ليتزوجها ؟
٢: مصلحهم لوثر هذا يوم مات بين أحضان زوجته قال لها وهو ينظر للسماء ، هل سيغفر الله على مافعلناه من أثم بحقه وبحق كنيسته ؟
٣: مصلحهم هذا ماتت أمه على مذهبها رغم توسله بها لتغيره ، وكانت تقول له ماتفعله لن يغفر الله لك ؟
٤: عداء الغرب البروتستانتيني للكنيسة الكاثوليكية والارثودكسية الرسوليتين سببه عقد النقص في الاصالة والجذور ، وهو عداء تاريخي قومي أكثر منه ديني ، والذي يقتص من مضاجعهم وكذالك تشعب مذاهبهم ؟
٥: وأخيراً …؟
لمن لازالوا يمطرون رؤوسهم في الرمال هل تعلمون كم عدد المذاهب البروتستنتية في العالم ، تفوق الألف ، بينما الكنيسة واحدة تجمع تحت جناحيها الآلاف من الطوائف والإثنيات ، ويزيد تعدادها على المليارين ؟