دعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارا للحفل الذي استضافه السفير المصري وحرمه المصون في إسرائيل حازم خيرت، الخميس، بمناسبة ذكرى 23 يوليو 1952، .. وقال نتنياهو بالعبرية والانكليزية (شاهد الفيديو اسفلا): “أهنئ مصر بمناسبة يومها الوطني. إننا شعبان عريقان صاحبا تاريخ مجيد … وضع شعبانا قبل آلاف السنين أهم الأسس للحضارة الإنسانية واليوم يخوض شعبانا والعالم أجمع كفاحا يوميا ومتواصلا ضد الإرهاب وضد أولئك الذين يحاولون تدمير الحضارة الإنسانية … علينا أن نتشابك الأيدي ضد الإرهاب ومن أجل السلام. السلام بيننا قوي ومتين منذ قرابة أربعة عقود. إنه تجاوز جميع العواصف والتحديات. السلام بيننا هو مفتاح الأمل ليس بالنسبة لنا فحسب بل أيضا بالنسبة للمنطقة بأسرها.. أقدّر كثيرا الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي بهدف دفع السلام بيننا وبين الفلسطينيين وتعزيز الأمن في كل أنحاء المنطقة … الرئيس ريفلين وأنا نمثل جميع المواطنين الذين يقولون لكم: نؤمن بالسلام. نريد توسيع رقعة السلام، ونريد أن نهنئ المصريين في يوم عيدكم”. .. فعلق عبدالباري عطوان على تويتر قائلاً: ” عندما يهين نتنياهو #مصر وشعبها ورئيسها جمال عبد الناصر في قلب السفارة في تل ابيب.. ويزّور التاريخ دون ان يرد عليه احد”.
