فيديو دعائي رهيب يظهر صبياً ابيضاً ذو عينين زرقاوين, يبلغ من العمر حوالي 12 عاماً, يجيد اللغة العربية ومدرب بشكل جيد على استخدام الاسلحة النارية, يحمل اسماً حركياً اشتهر به الجهاديون البريطانيون هو “أبو عبد الله البريطاني” اطلاق النار على سجين في الرأس في سوريا, ويظهر الفيديو المقشعر للبدن, ومدته 9 دقائق سجل في الرقة عاصمة دولة داعش, خمسة فتيان يرتدون الملابس الحربية المموهة ويضعون غطاء الرأس الاسود, ينفذون عمليات إعدام بالسجناء بدم بارد بواسطة المسدسات (شاهد الفيديو اسفلا) .. وسبب هذه الدعاية الوحشية هو تراجعه الاخير في قلب أراضيه, ويعتقد ان الأطفال هم من بريطانيا ومصر وتركيا وتونس وأوزبكستان… احد الصبية يصرخ بالعربية ويصفع احد الأسرى الاكراد, الذين نعتهم بالملحدين, على رأسه الحليق ليدب الرعب فيهم ثم نفذوا الاعدام.
وذكرت صحيفة “صن” ان كلمة “أبو” تعني “ابن” باللغة العربية (لا ندر من ترجم لهم كلمة “ابو” بانها تعني ابن وليس اب؟ على ما يبدو بانهم ارادوا ان يقولوا بان الابن يكنى ب”ابو” اسم والده تكريما له)، الأمر الذي يوحي بأن الصبي قد يكون ابن عبد الله البريطاني، الشاب الجهادي الذي تزوج في سوريا وقتل في هجوم لطائرة بلا طيار … احد الصبية في الفيديو قال: “لا أحد يستطيع أن ينقذ الأكراد حتى بدعم من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والشياطين في الجحيم”… ثم يدعو إلى التكبير, فيصرخون بصوت واحد – الله أكبر – قبل رفع مسدساتهم إلى السماء واطلاق النار على السجناء… ثم تظهر جثثهم تخترقها أعيرة نارية في الرأس. هذا يذكرنا بفيديو سابق لخمسة جهاديين يعدمون السجناء في ملابس برتقالية اللون بجز رقابهم بالسكاكين… ومن المعروف بان سن المسؤولية الجنائية في بريطانيا هو 10, فإذا تم القبض على الصبي وجلب الى بريطانيا لمواجهة العدالة فسيتم تجريمه بالقتل. .. نزكي لكم قراءة:داعش ما قبل 1400 سنة !
