Eiad Charbaji
الترسانة العسكرية الضخمة التي كان يمتلكها جيش الاسلام وسلمها دون استخدامها في المعارك، لم تكن لمحاربة النظام واسقاطه، رغم انه كان يمتلكها منذ العام 2013 في ذروة ضعف نظام الاسد، ولو اراد لدخل بها دمشق.
قبل فترة كتب مقاتل سابق من داريا بحرقة عما شاهده من تلك الاسلحة التي تسلمها النظام من جيش الاسلام، قائلا: لو كان لدينا 1% من هذا السلاح لما كان بشار الاسد في قصره اليوم،
فقلت له: لهذا السبب تحديدا امتنع جيش الاسلام عن نصرتكم خلال الحصار، لان مشروعه ليس التحرير…بل الاحتلال، والمحتلين بيفهمو مصالح بعض وبيداروها