” عَوعَو يُعَوعو “
فى قديم الزمان كان هنالك سلطان اسمه عثمان لبس الجُبة ووضع العمة و قال لا إله إلا الله و عم السلام و أخضع البلاد الناطقة بالضاد لحكم البشوات!
و حاول ان يعوعو اللغة الأصلية, فعوعو لغته الأصلية و اصبح ينطقها بدون ان يدركها. لقد كان متبوع و فكرياً اصبح تابعاً .. عندما يصلى يتجه الى قبلة العرب, عندما يرتل القرآن يرتله بالعربية, عندما يحمد الله على عطائه يقول الحمد لله بالعربية و عندما يتزوج يتزوج بمأذون يبدأ كلامه باسم الله و يختمها بالصلاة على سيدنا محمد رسول الله العربى و مع هذا يرفع خشمه الدومنى و يعتقد انه من سلالة راقية.
نفخوه فأنتفخ و لكنه لا يعلم ان من نفخه سوف يسلخه, لا يهم كلنا شيات بنظر العمام.
استجدى عطفهم و طلب رحمتهم و جلس عند باب البيض يستجدى جنسيتهم و لم يقبلوا ليس لأنه عثمان و إنما هو محسوب على العم سام, فهم لا يريدون إدخاله لقصر الإليزيه و يصبح عيناً لرعاة البقر.
و انطبق المثل .. ضيع المشيتين.
حكمة اليوم: الذى يرفع خشمه عالياً تغلق عينيه بسبب كِبَر أنفه!
تكبير …