رب ضاره نافعه
كتب لى طبيب مقوى للمناعه وعندما قرات النشره وجدت الدواء عباره عن بكتريا تاخذها فتنشط المناعه الذاتيه ويتغلب عليها الجسم بالمقاومه الذاتيه الطبيعيه للفرد فينشط جهاز المناعه ويقوى
وحزب النور مثل هذا له فائده فى صحه الحياه السياسيه فى مصر ، وقد اثبت المصرين صحتهم ووعيهم وادراكهم ونضجهم السياسى بلفظه فى الانتخابات البرلمانيه جملا وتفصيلا ، رغما عن ان شرزمه من لاقباط ” الموتورين من الكنيسه الذين لعبوا دور المحلل لهم ليهربوا ظاهريا من التستر من انه حزب دينى فاعطوا له قبله الحياه ليساعدوه فى التنكر والتخفى عن حقيقتهم المفضوحه ، ولكن مستحيل ان ينخدع رجل الشارع البسيط الذى وصل الى النضج الكافى لمعرفه مثل هذا الخداع ، وسوف يزيد من لفظهم ، وسيعمل على ان يتقلص بفضح شعاراته الزائفه مواقفه وحقيقته
السباق الان للاجدى والاجدر والاصلح وعندما تحايلوا على القانون ليدخلوا فى مضمار السباق وقد اخذوا الفرصه كامله فى الانتخابات البرلمانيه فكانت الاجابه من الشعب واضحه صريحه ساحقه
ان ثقافتكم لاتنتج حلولا مناسبه ابدا لمشكلات مصر المستعصيه لان مدخولات ثقافتهم لاتناسب هذا العصر على الاطلاق فعقولهم لن تنتج الا مايناسب القرن الاول للهجره وهو مايزيد الطين بله ويقهقرنا الى العصور ما قبل الجاهليه
ولكن لايزال يسكن مصر مجموعات مريضه تؤمن بافكار تطرفيه وهو بالنسبه لهم المظله التى يحتمون بها ما العمل فى ذلك ؟؟ لابد ان يظهرون ويعملون فى النور حتى تظهر حقيقه افعالهم واقوالهم ويتم تسليط الضوء عليها اعلاميا فليعلم المنتمون اليهم حقيقه افعالهم فيهربون منهم
فقد برعوا فى الماضى فى العمل فى الظلام بشكل سرى وظهروا كمضطهدين فكسبوا تعاطف الجهله والمغيبين
بمساعده الجهات الامنيه الذين لايزالوا موالين لها ولاء كامل وتام وشامل
ولكن حذارا الشعب المصرى يعرف ولن يقبل خداعه مره اخرى ابدا ابدا فغضبه القادم لن يحتمل
فكفى بعدم اقباله على الانتخابات البرلمانيه نذيرا لكل من تسول له نفسه من المسئولين ان يكرر ماكان فى الماضى
تحيه الى هذا الشعب العظيم الذى لن يقهر ابدا مهما تحالفت ضده قوى الظلام
رفيق رسمى