فلا عجب من عشق العلويين لأبو علي بوتين

madamiyachimicalattackمن خلال متابعتي لاعلام النظام الأسدي من بداية الثورة ، كنت قد اعتقدت انّو التلميذ العلوي تفوّق على المايسترو الروسي من حيث الكذب و تكذيب كل ما هو مثبت بالدليل التصويري الذي لا يحمل الشك ..
فهم من وصفوا ثوار داريا بالخارجين الى الشوارع ليشكروا الله على نعمة المطر .. و هم نفسهم من أنكروا بالمطلق كل الفيديوهات التي تثبت استخدام النظام العلوي للسلاح الكيماوي في غوطة دمشق في خريف ٢٠١٣ ، بينما كانوا يحتفلون على المقلب الاخر من العاصمة بمشاهد خنق الأطفال ..

و لكن اعترف أَنِّي كنت جاهل ..
مبارح و على كل شاشات العالم خرج الناطق باسم الكرملين و الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية لتكذيب كل تقارير العفو الدولية و منظمة حقوق الانسان التي تدين روسيا بإرتكاب ما يرقى لجرائم الحرب في سوريا ، مدّعين انّو السوخوي لم يخطئ أي هدف في سوريا و لم يقتل و لا حتى مدني واحد على الرغم من ميّات الفيديوهات اللي بتثبت قصف الروس للمدارس و الافران و المساجد و أسواق تجمع المدنيين .. و فوق كل هذا و باعتراف زعيم روسيا المجرم القاتل بوتين بأنّو قواتو ما رح تشوف أفضل من الساحة السورية للتدريب و لتسويق السلاح المعفّن الروسي ..

هي نفس المدرسة إذاً ، مدرسة العهر الاخلاقي و القوادة .. فلا عجب من عشق العلويين لأبو علي بوتين كما يحبون وصفه ، فأخلاقهم هي تماماً كأخلاقه ، اما سلوكه العفن الاجرامي لا يدل الا على انّو العلويين قد وصلوا الى أوروبا من الباب الروسي ، و اصبحث ثقافة الكذب و قلة الأخلاق هي السمة السائدة في سلوك الروس علويي أوروبا ..

و قهلا ..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.