فقه الحذاء في السياسة العربية المعاصرة

الحذاء في الادب المعاصر
حسب اطلاعي المحدود على الادب العالمي ومن خلال قرأتي لبعض القصص والروايات والشعر لم اجد ان للحذاء مرادفات واستعمالات وتقنيات كالتي نستخدمها في مجتمعاتنا العربية
فمرادفات الحذاء عديدة منها الجزمة والبوط والبسطار والصباط والكندرة والسابوية والشحاط والشاروخ والمركوب والنعل والمداس ….
وهو بالاضافة لنتعاله للسير به الا انه اول سلاح تهذيب وعقاب في البيت واسهل اداة للشتم والاهانة ومن ثم تطور اداء الحذاء فاصبح اداة تحقير عن طريق قذف الحذاء في وجه الرؤساء والزعماء من بوش الى بريمر الى هيلاري كلينتون
الا ان المكانة الاولى التي يحظى بها الحذاء بشكل عام هي مرتبة الحذاء العسكري
فلقد شهد البوط العسكري بالاونة الاخيرة مجدا ومكانة رفيعة فاقت مكانة رأس المحارب نفسه فبات تقدير الجندي من خلال جزمته
فاقيمت له المهرجانات والنصب والمجسمات التذكارية وبدل ان ينتعلوه باقدامهم حملوه على رؤوسهم في المسيرات كما انه اصبح اداة ترهيب عن طريق استخدامه كمصطلح للدوس والدهس واستخدام كاداة تعذيب للمعارضين بالضغط على رقابهم بالبوط العسكري او القفز على ظهورهم وبطونهم او حشره عنوة في افواهه المعتقلين
في الادب القديم سمعنا بحذاء ابو القاسم الطنبوري لم يكن فيه تمجيد او تقديس وبخفي حنين اشارة لخيبة الامل و بفردة حذاء سندريلا اسطورة للجمال
والسؤال هل اكتسب الحذاء هذه المنزلة والاهتمام لدى بقية شعوب العالم واحتل في ادابها هذه المكانة الرفيعة ؟؟؟ سؤال في عهدة المختصين بالادب العالمي