,إن وظيفة الفقهاء بزماننا وكل زمان هو إستغلال جهل الناس وإشعال نار العداء بينهم بالصياح ضد كل من يتكلم بالحق أو يجهر به فيفضح الأئمة وفقههم …تماما كما تم مع الباحث إسلام بحيري فقد تم استعداء الناس عليه فكثر الصياح ضده حتى تم الحكم عليه بالحبس لمدة سنة إرضاءا لجهل الجماهير باعتبار الأئمة أصناما لا يجوز المساس بفقهها ولا التكلم بكلمة في حقها..
فعندنا اصناما لكنها ذات طبيعة بشرية…فلقد جعلوا من سيدنا عمر بن الخطاب صتما ليمرروا فقها منسوبا إليه يقومون بتدريسه بالأزهر.
فهم مثلا مرروا فقه أن سيدنا عمر بن الخطاب اجاز الزنا بأجر حين عفا عن راعيا وامرأة زنيا لقاء ثلاثة أكواب من اللبن… باعتبار أن الزنا بأجر تمليك للمنافع بأجر معلوم لوقت محدد …
وذهب إلى ذلك الإمام أبو حنيفة في فقهه فرفع الحد عن الزنا بأجر وتم تدريس ذلك بالأزهر بكتاب [ الاختيار لتعليل المختار] وهو من مناهج الدراسة الثانوية الأزهرية حتى اليوم .
فهل رأيت أيها القارئ كيف يتم تمرير الخبل على أنه دينا وشريعة وفقه!!!….فهل أنا المخبول لأني غير متخصص أم أن كل الأزاهرة مخابيل لأنهم استساغوا وضع ذلك بمنهج يفترض فيه أن يكون تربويا…..فأين حمرة الخجل يا أزهر؟.
وهل استغلال أسماء رنانة كعمر بن الخطاب وأبوحنيفة يكفي لتمرير ذلك ليكون منهجا دراسيا للطلبة أم أنه وسيلة لصنع أصنام التاريخ لنسجد لها رغم أنف الإسلام ورب الأرض والسماء.ا!!!.
فليقل لنا فضيلة شيخ الأزهر مقالا في هذا الشأن…وهل معارضتنا للأزهر في هذا يعتبر عدوان على أحد مؤسسات الدولة أم أن الدولة هي التي تعتدي علينا بالأزهر؟…وهل يصح تسميته شريفا بعد اليوم؟.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي