تجلّت كل عبقرية السياسة السورية مبارح بخطاب وليد المعلم ، و قمة تألّق رئيس الدبلوماسية السورية كانت في الجملة التاريخية اللي ذكرها و اللي باتعبّر باختصار عن تاريخ سوريا لمدة خمسين سنة :
” من يريد العدوان على سوريا، لا يوجد لديه اي مبرر الا بالتنسيق و التعاون معنا”
نشرت في الشهر السادس من الثورة مقال يتحدث عن طبيعة السياسة الرسمية السورية.. عشرات الأسطر لحتّى اقدر وصّل فكرتي عن سياسة اللا سياسة اللي بيتّبعها النظام و عن سياسة النظام الاسدي في ركوب موجة المتغيرات و بناء ردات فعل سياسية بدل عن المبادرة بأي فعل سياسي..
عشرات من الأسطر و الأمثلة ذكرت، و لكن بحنكة وليد المعلم السياسية قدر بخمس كلمات يوصّل ما أردت قولو بمقال..
بكلام المعلم مبارح منشوف تلات أمور :
– اعتراف رسمي بالصوت و الصورة بأنّو النظام السوري يمارس العدوان على سوريا و يبحث عن شريك. .
– دعوة رسمية بالصوت و الصورة للقوى الدولية للمشاركة بهالعدوان..
– محاولة تسويق الاسد كشريك في الحل بعد ما كان سبب المشكلة..
المعلم مبارح كان متل القوّاد المنتهية صلاحيتو و اللي ما بقي في جعبتو الا عاهرة عاف عليها الزمن ، عاهرة مر عليها كل أنجاس العالم و ملّو من خدماتها الرخيصة..
بس اللي ما بيعرفوا هالبغل انّو لا بقا صدر الاسد المليء بالسيليكون رح ينفع، و لا مؤخرة الاسد المشفوطة رح تغري اي حدا لملامستها ..
فعاهرتك أفلست ايها القوّاد ، و تسويقها الرخيص و استعراض قذاراتها بهالشكل و على الهواء مباشرة هوّة دليل على انّو القوّاد الأكبر الروسي قرر الاستغناء عن خدمات العاهرة الاولى و الا لكان تسويق عاهرتك صار متل العادة في سهرات المجون السياسي و ليس على هواء النخاسة المباشرة..