لاحظنا أخلاق غير حميدة يقوم بها أتباعنا و رعايانا.
آية المنافق ثلاث:
Ø إذا حدث, كذب.
Ø إذا وعد, أخلف.
Ø إذا أؤتمن خان.
و المنافق فى الدرك الأسفل من النار. و إشارة الأحاديث لخطورة الكذب فى المجتمع, فهو خيانة اجتماعية ..
و نعود الى مولانا السلطان؛ بعد أن لاحظنا ذلك , أمرنا بما يلى:
يمنع الكذب نهائياً و سوف نقوم بإجراءات بهذا الخصوص, و هى وضع جهاز الكشف عن الكذب فى دوائر الدولة و الجوامع و اللذى يكذب يُفصل من الحكومة و يمنع من الصلاة. و تم وضع الجهاز فى مدخل المبانى الحكومية و الجوامع.
فى الأسبوع الأول سجل 50%
فى الأسبوع الثانى سجل 40%
فى الأسبوع الثالث سجل 30%
فى الأسبوع الرابع سجل 20%
فى الأسبوع الخامس سجل 10%
فى الأسبوع السادس سجل 5%
فى الأسبوع السابع سجل 0.99%
و استمر الجهاز بهذا المنوال و لم يتغير. و تبين بعد التحقيق الخفى بأن 0.99 بالمائة هى نسبة مسموح بها و لا أحد يعلم بها, كون السلطان و الحاشية تذهب للجامع.
و قام أحد المواطنين النجباء بتعديل فى جهاز الميزان فى الجامع الكبير يوم العيد و حضر السلطان و ألقى خطبة عصماء و قى نهاية الخطبة قام هذا المواطن و قال: “الحمد لله انك لم تكذب يا مولانا, و لكن جهاز كشف الكذب اليوم سجل 0% .. ماذا يعنى هذا؟”.
فرد السلطان: “هذا يعنى كونى شرفتكم بالزيارة مع اخوتى حاشية القصر, لم يبقى أحد لم يمر من هذا الجهاز.”
و التفت له الوزير الأول و قال: “نعم مولانا الكل سواسية و نعم الحكم”.
و عندما خرج السلطان خارج الجامع كان الجو قد تغير الى ربيع و سميت الوقعة “بربيع القنادر, و شتاء النعل, و خريف الجزمة, و صيف أنعال أبو الإصبع !!” و هذه من علامات الثورة …
و سامحونا,