كل السوريين اللذين هربوا من جور النظام واسلوبه في ادارة البلاد ،، اللذين هاجروا لوطن اخر حتى يحصلوا على شيء من الأحترام الأنساني, هم اناس مثقفون باكون على الوطن كانو يحملون في طياتهم احلام ان يستطيعوا يوما تحرير سوريا من هذا الأداء الجهنمي الشيطاني للفئه الحاكمه المستبده ،، التي لا فائده من إصلاحها, لأنها فقط ارادت الحصول على الثروات والنهب بدون اي مسائله, لأن مصلحة سوريا وتطويرها لا تهمها بشئ.
ومن هنا, عندما قامت الثوره بدأت احلامهم تدفعهم لفعل اي شيء حتى يتخلصوا من هذا المرض الاستبدادي المستعصي! فمن طلب منهم المال قدموه بكل رحابه صدر وبكل صدق, وكانت احاديثهم كلها عن انتهاء النظام والحلم بالعمل على تطوير سوريا, لم يكونوا يتقصدواابدا ان يكونوا منتفعين, هم ارادوا ان ينفعوا سوريا, لكن للأسف طريقه المعارضه بالأقصاء هي سياسة متخلفة،، ينظرون لمشاركة الاخرين وكأنها حرب شعواء لتنحيتهم؟ حتى انهم زرعوا فيهم اليأس لان يفكروا اصلا بالتواصل للمساعده أو المشاركة.
فاي شيطان لف وجمع هذه المعارضه وتركها تفعل ما تفعل باحلام من خرج وهو يحلم بان يعود يوما ليساهم و ليطور سوريا ويعيش فيها؟
هي سوريا خربت وهي سوريا رح تروح … والله يعلم متى ستولد الأحلام من جديد؟
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأئنا فاننا اردنا الخير لكن هم من اجتمعوا وتحالفوا على ان يضيعوا سوريا بغبائهم وتسلطهم وانانيتهم !؟
سوريا مالنا غيرك نحنا بنحبك